اختتمت المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي أمس زيارتها للكلية التقنية في القطيف وذلك بعد اختيارها ضمن عشر كليات على مستوى الكليات التقنية للبنين والبنات في المملكة كمرحلة أولى لمشروع بناء القدرات. وكان في استقبالهم الذي امتد أربعة أيام عميد الكلية محمد السلوم ووكيل الكلية للتدريب أحمد الغامدي ووكيل خدمات المتدربين عبدالواحد آل يوسف. وبيَّن عميد الكلية محمد السلوم، أن الهدف الرئيس من وقوف الوفد الألماني على الكلية هو تقييم وضع الكلية واحتياجاتها للمضي قدماً في تطبيقات مشروع بناء القدرات للمرحلة المقبلة، الذي يرمي إلى تعزيز وتنمية قدرات الكليات التقنية القائمة وتحسين الأداء بما يتوافق مع المعايير الدولية لجهات التدريب، من خلال الاستفادة من مقدمي خدمة دوليين ذوي خبرة وتميز دولي في مجال التدريب التقني. من جهته، أوضح مدير العلاقات العامة في الكلية يوسف اليوسف أن مشروع بناء القدرات سيسهم في تعزيز وتنمية قدرات الكليات التقنية القائمة وتحسين الأداء بما يتوافق مع المعايير الدولية لجهات التدريب من خلال الاستفادة من مقدمي خدمة دوليين ذوي خبرة وتميز دولي في مجال التدريب التقني، كما سيسهم المشروع في زيادة القدرات الإدارية والتدريبية؛ حيث سيخضع أعضاء الهيئة التدريبية والإدارية إلى تدريب نوعي متخصص لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من أجل تحسين العملية التدريبية وتطوير عملية تقديم الخدمات المساندة، وتحسين جودة التدريب ورفع مستوى المهارات للخريجين، وذلك نتيجة رفع مستوى مهارات الهيئة التدريبية والإدارية وتطوير الحقائب والبيئة التدريبية ونوعية الخدمات المساندة المقدمة، كذلك تحسين فرص التشغيل الذاتي؛ حيث ستكون الكليات قادرة على تحقيق التشغيل الذاتي تدريجياً، وشركاء التدريب الدوليون سيعملون على نقل الخبرة للمدربين والإداريين من خلال عقد الشراكة مع الكليات لفترة ما بين (3 و5) سنوات يتم التركيز فيها على تطوير قدرات المكلفين بالأعمال القيادية والكادر الإداري في الكلية، وتطوير قدرات مدرِّبي الكليات على يد الخبراء الدوليين في كل تخصص، وتقديم الخدمات المساندة للعملية التدريبية مثل أعمال تقنية المعلومات والمشتريات وخدمات المتدربين، وكذلك تطوير المناهج وحقائب التدريب حسب الضرورة وبشكل يتوافق مع المعايير المهنية الوطنية، وسيتم إطلاق مشروع دعم بناء القدرات للكليات على مراحل متتالية، بحيث تتضمن المرحلة الأولى عشر كليات منها (8) كليات للبنين وكليتان للبنات، ليبدأ العمل على بناء قدراتها اعتباراً من مارس 2015م.