قامت 15 كلية عالمية وشركات تدريب أجنبية من أمريكا وكندا وبريطانيا وأستراليا وهولندا وفلندا وسنغافورة والمانيا والنمسا بزيارة الكلية التقنية بالقطيف وكان الهدف من الزيارة اختيار الكلية التقنية بالقطيف ضمن عشر كليات على مستوى " 53 كلية تقنية للبنين والبنات بالمملكة كمرحلة أولى لمشروع بناء القدرات ". وكان في استقبالهم عميد الكلية محمد السلوم ووكيل الكلية للتدريب أحمد الغامدي ووكيل خدمات المتدربين عبدالواحد آل يوسف، وتهدف الزيارة لتقييم وضع الكلية واحتياجاتها في المرحلة المقبلة. ويهدف المشروع الى تعزيز وتنمية قدرات الكليات التقنية القائمة وتحسين الأداء بما يتوافق مع المعايير الدولية لجهات التدريب من خلال الاستفادة من مقدمي خدمة دوليين ذوي خبرة وتميز دولي في مجال التدريب التقني. ويساهم المشروع - بإذن الله تعالى - في تحقيق فوائد عدة للكليات أبرزها زيادة القدرات الإدارية والتدريبية، حيث ستخضع الهيئة التدريبية والإدارية إلى تدريب نوعي متخصص لتطوير مهاراتهم وقدراتهم من أجل تحسين العملية التدريبية وتطوير عملية تقديم الخدمات المساندة، وتحسين جودة التدريب ورفع مستوى المهارات للخريجين نتيجة رفع مستوى مهارات الهيئة التدريبية والإدارية وتطوير الحقائب والبيئة التدريبية ونوعية الخدمات المساندة المقدمة، الأمر الذي سيزيد معدلات الرضا والمهارات للمتدربين وتخفيض نسب التسرب، وزيادة معدلات التوظيف. وكذلك تحسين فرص التشغيل الذاتي مع نمو قدرات الكليات في تقديم التدريب وتقديم الخدمات المساندة ستكون الكليات قادرة على تحقيق التشغيل الذاتي تدريجياً. وشركاء التدريب الدوليون سيعملون على نقل الخبرة للمدربين والإداريين من خلال عقد الشراكة مع الكليات لفترة ما بين "3 و 5" سنوات يتم التركيز فيها على تطوير قدرات المكلفين بالأعمال القيادية والكادر الإداري بالكلية، وتطوير قدرات مدرّبي الكليات على يد الخبراء الدوليين في كل تخصص، وتقديم الخدمات المساندة للعملية التدريبية مثل أعمال تقنية المعلومات والمشتريات وخدمات المتدربين. وكذلك تطوير المناهج وحقائب التدريب حسب الضرورة وبشكل يتوافق مع المعايير المهنية الوطنية، وسيتم إطلاق مشروع دعم بناء القدرات للكليات على مراحل متتالية، بحيث تتضمن المرحلة الأولى عشر كليات منها (8) كليات للبنين وكليتان للبنات ليبدأ العمل على بناء قدراتها اعتباراً من مارس 2015م. وتضمن اللقاء عرضا عن الكلية وزيارة للقاعات التدريبية وجولة ميدانية على الكلية ولقاء ومناقشة مع مجموعة من المدربين والمتدربين، واختتم اللقاء باستعراض الملاحظات والإجابة عن الاستفسارات.