اعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء، الشيخ سلمان بن محمد النشوان، مبادرة خادم الحرمين الشريفين لتوطيد العلاقة بين مصر وقطر تأكيداً لإدراكه حاجة الأمة الإسلامية في هذا التوقيت لوحدة الصف ونبذ الخلافات. وقال النشوان، في بيانٍ صحفي أمس، إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدرك أن «الأمة الإسلامية في هذا الوقت أحوج ما تكون إلى وحدة صفها ونبذ خلافاتها فبادر لتوصية إخوانه من قادة البلدين بلغةٍ صادقة يملؤها الحب والمودة وبدعوةٍ كريمة لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما، وجاءت الاستجابة بنفس المستوى من تقدير المسؤولية بين قادة البلدين». ورأى النشوان، وهو المتحدث الرسمي باسم «الأعلى للقضاء»، أن «هذه المبادرة سيسجلها التاريخ صفحةً ناصعةً في صفحات تاريخ خادم الحرمين الشريفين»، منوهاً بمساعي الملك «الخيِّرة والدؤوبة لتوحيد الصف ولم الشمل العربي وجمع الكلمة وإنهاء الخلاف بين الأشقاء».