قال الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء والمتحدث الرسمي الشيخ سلمان بن محمد النشوان، إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- يواصل مساعيه الخيّرة والدؤوبة للمّ الشمل العربي وتوحيد الصف وجمع الكلمة وإنهاء وقطع دابر التنازع والخلاف بين الإخوة الأشقاء. وقال: "اطّلع الجميع على بيان الديوان الملكي الذي أتانا ببشرى أثلجت صدورنا وأبهجت نفوسنا عن استجابة جمهورية مصر العربية ودولة قطر للمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- نحو المصالحة بين البلدين الشقيقين".
وأضاف الشيخ "النشوان": "لقد أدرك خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- أن الأمة الإسلامية في هذا الوقت أحوج ما تكون إلى وحدة صفها ونبذ خلافاتها، لذا بادر -حفظه الله- لتوصية إخوانه من قادة البلدين بلغة صادقة يملؤها الحب والمودة، وبدعوة كريمة لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما. وجاءت الاستجابة بنفس المستوى من تقدير المسؤولية بين قادة البلدين، وسيسجّل التاريخ هذه الصفحة الناصعة في صفحات تاريخ خادم الحرمين الشريفين".
وتابع: "ما يجدر التأكيد عليه ما أشار إليه البيان من دعوة صادقة لجميع الشرفاء من العلماء والمفكرين والكتاب ورجال الإعلام بكل أشكاله ليباركوا هذه الخطوة بين البلدين ويعززوها".
وختم الشيخ "النشوان" تصريحه بالقول: "المجلس الأعلى للقضاء باسم رئيسه الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى وبقية أعضاء المجلس، وباسم جميع القضاة يرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين أسمى كلمات الشكر والتقدير والعرفان على جهوده في لمّ شمل الأمة الإسلامية، سائلين المولى -عز وجل- أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين، وأن يحفظ بلاد المسلمين من كل مكروه".