أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، الذي سيصل إلى المنطقة اليوم؛ ليباشر مهام عمله، أنه سيسعى بكل همة لخدمة المنطقة والعمل على تحقيق كل احتياجاتها من المشاريع التنموية والتطويرية سواء في مدينة نجران أو في محافظات المنطقة السبع أو المراكز والقرى التابعة لها، وذلك لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة. وسأل الأمير الله تعالى العون والتوفيق لخدمة الدين ثم المليك والوطن. إلى ذلك أكملت المنطقة استعداداتها لاستقبال أميرها الجديد، وتزينت المدينة وشوارعها؛ ترحيباً بمقدمه الميمون. وأعدت اللجنة المنظمة لحفل الأهالي مسرحاً يعكس تراث نجران وموروثها الشعبي الأصيل، على جنبات المسرح في صور حية للمشاهد يطوف المنطقة ومحافظاتها وقراها، يصور الحرف اليدوية التي كانت تستخدم قديماً والارتباط بالصحراء والتقاليد العربية الأصيلة. ويقع المسرح على مساحة 4000 متر بخلفية رئيسة لقصر المصمك كونه أحد المعالم التاريخية المهمة في المملكة الذي انطلقت منه بداية توحيد المملكة، فيما احتوى المسرح على المباني الطينية التراثية التي تشتهر بها منطقة نجران، التي من أبرزها قصر الطين المتعارف على تسميته ب «الدرب»، والمشولق والقصب، الذي يرمز إلى الحياة القديمة، كما يظهر بيت الشعر الذي يوضح كيفية العيش في الفترة الماضية، وبئر السواني والزراعة قديماً واهتمام أهالي نجران بها، كما يظهر في مقدمة المسرح عدد من النقوش الأثرية والتاريخية التي ترمز إلى آثار وتاريخ منطقة نجران. ويبرز المسرح الحاضر المزدهر لمنطقة نجران وما وصلت إليه المملكة من حضارة وتطور في المجالات كافة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.