كشفت مصادر مطلعة ل«الشرق» أن ما تقاضاه مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الإسباني لوبيز كارو، منذ أن كان مستشاراً فنياً ومديراً للهيكلة الفنية للفئات السنية في الكرة السعودية إلى أن وقَّع عقد تدريبه الأخضر حتى 2016، يفوق ال 20 مليون ريال، وروت ذات المصادر ل«الشرق» تفاصيل جديدة عن الإسباني وقالت: في ديسمبر 2011 وقَّع الاتحاد السعودي لكرة القدم عقداً مع لوبيز لمدة 3 سنوات بمنصب مستشار فني ومدير للهيكلة الفنية للفئات السنية مقابل 2.140.000 يورو؛ أي ما يقارب 11 مليون ريال مع أحقية قيادته أياً من المنتخبات متى ما استدعت الحاجة وبنفس المميزات السابقة. وزادت: بعد تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس آسيا بادر اتحاد القدم بتجديد عقد لوبيز حتى عام 2016، بإضافة قُدِّرت بما يقارب 3.500.000 «ثلاثة ملايين ونصف المليون يورو» أي بزيادة 50% عن عقده الأول، وذلك بعد الفوز على الصين وإندونيسيا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا المقرر إقامتها مطلع 2015 في أستراليا. وفجَّرت ذات المصادر مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أكَّدت أن المدرب السابق للمنتخب السعودي الهولندي فرانك ريكارد الذي أقيل من منصبه في منتصف يناير 2013 بعد إخفاق الأخضر في الوصول إلى نهائيات كأس العالم، كان قد تنازل عن ما يقارب ال50% من الشرط الجزائي، مؤكدة أن ما تقاضاه الهولندي لم يتجاوز ال 60 مليون ريال بما فيها الشرط الجزائي وكامل المستحقات المتأخرة، بعد موافقته على تدريب الأخضر مقابل 91 مليوناً لثلاث سنوات. وعادت إدارة اتحاد القدم في ذات الوقت إلى تخفيض مدة العقد إلى موسمين ونصف السنة مقابل مبلغ 75 مليوناً، وفي حالة تأهل المنتخب لكأس العالم يتم تجديد عقده تلقائياً. بلغ إجمالي المبالغ الذي تسلَّمها ريكارد طوال فترة عقده 40 مليون ريال، وعندما فكر مجلس إدارة اتحاد الكرة «المنتخب» إلغاء عقده كان الشرط الجزائي هو العقبة الوحيدة أمام هذا القرار، قبل أن يتم تحويل معاملة الهولندي إلى الجهات المختصة لتمويل الشرط الجزائي وعدم تحميل اتحاد الكرة أي تبعات مالية على هذا الأساس. وفي الوقت الذي من المفترض أن يتم تسليم ريكارد 40 مليون ريال قيمة الشرط الجزائي، نجح رئيس لجنة المسابقات السابق محمد المسحل، في إقناع الهولندي بأن يتنازل عن 50 % من الشرط الجزائي، وبذلك يسقط 20 مليون ريال من الشرط على أن ينال ريكارد 20 مليوناً فقط، ووافق ريكارد على ذلك، وبذلك فإن كل المبالغ التي تسلمها ريكارد لم تتجاوز 60 مليوناً.