يدخل اتحاد كرة القدم الجديد برئاسة أحمد عيد اليوم اختبارا حقيقيا لرسم صورة ما سيكون عليه مستقبل الأخضر الذي تواصلت سقطاته بخروجه من الدور الأول لكأس الخليج 21 الجارية حاليا في البحرين، وذلك بتقرير مصير الجهاز الفني بقيادة الهولندي فرانك ريكارد الذي يواجه غضبا شعبيًا واعلاميًا بسبب تدهور مستوى الفريق تحت قيادته في السنة ونصف الماضية التي تولى فيها مقاليد الامور الفنية وكلف الخزينة العامة مايزيد على 50 مليون ريال. وسيدرس الاتحاد جملة من التقارير الفنية المقدمة من الخبير الاسباني لوبيز الذي سيتطرق للوضع العام للعبة، ولاداء المنتخب مع ريكارد، وتقرير آخر من ريكارد عن المشاركة الخليجية ومسببات الخروج، وتقرير من مدير المنتخب خالد المعجل حول كثير من القضايا الادارية، وتقرير آخر من اعضاء الاتحاد المشاركين مع المنتخب في الدورة، بالاضافة الى تقرير اداري وفني متكامل كان محمد المسحل مدير ادارة المنتخبات السابق رفعه لاتحاد الكرة قبل انتهاء تركه موقعه والتوجه الى امانة اللجنة الاولمبية مع ان التقرير بحسب مصادر(المدينة) يمتدح اداء ريكارد في الفترة الماضية. وتشير المصادر الى ان الاتحاد سيعفي ريكارد من مهامه وإيكال تدريب الفريق الى المدرب الوطني خالد القروني لقيادته في المباريات المقبلة من تصفيات كأس آسيا أمام الصين في الصين في شهر فبراير، وامام اندنوسيا بالرياض في شهر مارس والبحث عن مدرب آخر توكل له المهمة لاسيما وان عائق الشرط الجزائي لبقاء ريكارد قد أزيل بتحمل الامير نواف بن فيصل ذلك لأنه من وقع العقد مع المدرب ابان رئاسته لاتحاد كرة القدم، كما انه من المتوقع الابقاء على خالد المعجل مديرًا للفريق حتى نهاية الموسم الحالي واعادة تشكيل لجنة المنتخبات الوطنية برئاسة احمد عيد نفسه.