الرياض – عايد الرشيدي لوبيز يطالب بصورة من عقده ويتفاجأ بالتفاوض مع كباروشو كشفت مصادر خاصة ل»الشرق»، أن المحامي، الذي أوكله الاتحاد السعودي لكرة القدم من «مكتب شاكر للمحاماة»للتفاوض مع مدرب الأخضر المُقال ريكارد، لتسوية حقوقه المادية، بعد قرار الإقالة، لا يملك خبرة كافية في التفاوض، خاصة في الأمور المتعلقة بالرياضة، ونتيجةً لذلك فقد أضاع هذا المحامي على الاتحاد مبلغا ماليا يقدر ب 320 ألف يورو. وأشارت المصادر إلى أن المخالصة النهائية مع ريكارد كانت سريعة، ومن دون مفاوضات جدية، رغم أن محامي الأخير كان مستعدا للجلوس مع محامي الاتحاد، والتنازل عن جزء من مستحقاته، ولكنه تفاجأ بأن محامي الاتحاد لم يتطرق في الجلسة التي جمعت بينهما إلى أي شيء من هذا القبيل. ونتيجةً لهذا الوضع فقد حصل المدرب ريكارد ومساعدوه على 2.6 مليون يورو من الشرط الجزائي، علما أن ريكارد اتفق مع محاميه على التنازل عن ما نسبته 20% من المبلغ كحد أقصى إذا حصل التفاوض، لكنهم تفاجأوا بأن المحامي لم يتفاوض معهم، ووقّع المخالصة حسب ما هو منصوص عليها في العقد، الأمر الذي أسعد ريكارد ومساعديه. من جهة أخرى أكدت نفس المصادر، أن وضع مدرب المنتخب الحالي الإسباني «خوان لوبيز كارو»، الذي وقّع عقدا مع اتحاد الكرة في 28-1-2013 لتدريب الأخضر السعودي لمدة أربع سنوات، ما زال غامضا، حيث إنه لا يزال ينتظر تسلم عقدة الجديد منذ ذلك الوقت. وقال المصدر: في كل مرة يطلب فيها لوبيز من المسؤولين في الاتحاد تسلم العقد، يعتذرون منه بحجة أن العقد مازال تحت المراجعة. لكن المدرب فوجئ قبل أسبوع من الآن بأن الاتحاد السعودي يفاوض المدرب الإسباني كباروشو، لقيادة الأخضر، الأمر الذي جعله يصر على تسلم صورة من العقد الذي وقّعه مع اتحاد الكرة كمدرب للمنتخب الأول لمدة أربع سنوات، وتفيد المصادر أنه ربما يستقيل مستقبلاً من منصبه في حالة عدم تسلمه صورةً عن العقد. وسيغادر مع المنتخب إلى ماليزيا دون مساعديه الأربعة المرتبطين بعقود لتدريب منتخبات الفئات السنية. لوبيز كارو