سيكون الخطأ ممنوعا على المنتخبين البحرينيوالقطري عندما يتقابلان في تمام الساعة 7:45 من مساء اليوم الأربعاء، على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة «خليجي 21». ويتمسك المنتخب البحريني -صاحب المركز الأخير بنقطة وحيدة- بأمله في إمكان حجز إحدى بطاقتي المجموعة إلى نصف النهائي، لكن لا بديل له عن الفوز على نظيره القطري الثاني بنقطتين، الذي سيلعب بنفس الدافع أيضا لمواصلة مشواره في البطولة. وتخيم إقالة المدرب العراقي عدنان حمد من تدريب البحرين على مباراة المنتخب اليوم، وتأمل جماهير الكرة البحرينية أن يحقق المدرب مرجان عيد الذي تولى المهمة، ما عجز عن تحقيقه عدنان حمد، الذي أصبح أول مدرب تتم إقالته في النسخة الحالية للبطولة، بعد إخفاقه في قيادة المنتخب إلى الفوز أمام قطر والسعودية. وتعادلت البحرين مع اليمن سلبا في مباراتها الأولى ثم خسرت أمام السعودية أمس ب 3 أهداف نظيفة، منها اثنان لعبدالله الهزاع ومحمد حسين خطأ في مرماهما. لم يقدم «الأحمر» البحريني ما يذكر في المباراتين السابقتين، لا بل إنه بقي تحت ضغط المنتخب اليمني طوال فترات المباراة الأولى، وكان يمكن أن تهتز شباكه فيها في أي لحظة، ثم انكشف مستواه أمام السعودية وبان الارتباك على مدافعيه، فسجل اثنان منهم هدفين عن طريق الخطأ. ويعاني المنتخب البحريني بعد ابتعاد نجومه الذين كانوا على وشك قيادته إلى نهائيات كأس العالم في مناسبتين، ومنهم طلال يوسف ومحمد سالمين وعلاء حبيل ومحمد حبيل، ويعتمد في الدورة الحالية على تشكيلة جلها من اللاعبين الشباب، برغم وجود عدد من لاعبي الخبرة كمحمد حسين وحسين بابا وغيرهما. في المقابل، فإن المنتخب القطري قدم مستوى جيدا في مباراتيه الأوليين، فكان الأفضل أمام السعودية في الأولى، ثم واجه حائطا دفاعيا يمنيا في الثانية حال دون نجاحه في هز الشباك. والتقى منتخبا البحرينوقطر في دورات الخليج 16 مرة حتى الآن، فاز الأول 5 مرات والثاني 4 مرات، وتعادلا في 7 مباريات. واللقاء الأخير بينهما كان في «خليجي 21» بالمنامة، حين فاز أصحاب الأرض0/1 في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول أيضا، التي أهلت البحرين إلى نصف النهائي، قبل أن تخسر أمام العراق بركلات الترجيح. وسبق لقطر أن توجت بطلة لدورة الخليج مرتين عامي 1992 و2004 على أرضها، ولم تذق البحرين في المقابل طعم التتويج حتى الآن.