شهد اليوم الأخير لمجلس العزاء في شهداء قرية الدالوة الثمانية، إقبالاً كثيفاً من مسؤولين وفنانين ورياضيين ومواطنين، حرصوا على تقديم واجب العزاء لأهالي الضحايا أمس. وأقيم العزاء في مقر الزواج الجماعي في بلدة الدالوة، وسط مشاركة كبيرة من أهالي الأحساء وبقية مدن المملكة، التي أوفدت ممثلين ووفوداً عنها، لتقديم واجب العزاء في الضحايا، وحرص مصابون في الحادث نفسه، على المشاركة في المجلس. وأكدت الوفود حرصها على مشاركة أهالي المتوفين مصابهم الجلل انطلاقاً من واجبهم الاجتماعي. ومن أبرز الشخصيات التي شاركت في مجلس عزاء أمس مدير الشؤون الأمنية في إمارة الأحساء أحمد الوصالي، ومدير مكتب محافظ الأحساء نبيل الحجرف، ومدير شركة الإسمنت، ووفد مرافق له، ومدير مصلحة المياه في الأحساء المهندس عبدالله الدولة. إلى ذلك، قدم وفد من قبيلة بني يام من نجران تعازيهم الحارة إلى أهالي الأحساء، خلال زيارتهم مخيم العزاء أمس، ومثل الوفد الشيخ مهدي اليامي، وزياد اليامي، ومحمد اليامي، وحمد اليامي، وحمد ملحان اليامي. وألقى الشيخ مهدي كلمة عبر فيها عن مواساتهم لأهالي الشهداء. وقال: «الضحايا في حقيقة الأمر هم شهداء الوطن». وأكد أن الجريمة الإرهابية أرادت تمزيق وحدة المواطنين بكل أطيافهم، ولكن وحدتهم ازدادت تمسكاً وقوة، وأبانت للجميع مدى تماسك هذا الشعب، وظهر ذلك جلياً في الوفود الكثيرة التي أتت من كل مكان لتعزي أهالي الأحساء». من جهة أخرى، خرج أمس ستة من المصابين من المستشفى الذي كانوا يتلقون فيه العلاج، لينضموا إلى أحمد يوسف التريكي وحسن إسماعيل المطاوعة اللذين خرجا أمس الأول، ليكون المجموع الكلي للمصابين المغادرين للمستشفى 8 أفراد، وأبى المصاب أحمد موسى الهاشم إلا أن يشارك أمس في مجلس العزاء في فترة العصر، وعاد إلى المستشفى مرة ثانية، لاستكمال علاجه، فيما أجرى المصاب أحمد داوود اليوسف أمس عملية في موقع إصابته. وشهد اليوم الأخير من العزاء وجود المصابين في الحادثة، الذين خرجوا من المستشفى؛ حيث شارك في مجلس العزاء سبعة من المصابين. إقرأ أيضا :