قال رئيس قبيلة آل مرة الشيخ طالب بن محمد بن شريم المري، إن شموخ هذا الوطن لا تهزه العواصف ومستجدات الأمور بفضل حنكة أهله وتعاضدهم الدائم. وأكد أنه رغم ما سببه حادث الدالوة في الأحساء من حزن، إلا أنه أبرز حجم وحدتنا وتلاحمنا الكبير في هذا الوطن من كل المناطق ومن كل الأطياف ضد النيل منا جميعاً ومن كرامتنا وأمننا، لافتاً إلى وقوفه ضد من يستهدف جرنا إلى مواضع الفتن البعيدة عن أخلاقنا وتربيتنا التي نشأنا عليها في ظل عقيدتنا وقيادتنا منذ عهد المغفور له جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود "يرحمه الله"، إذ كفلت العقيدة والتربية للناس صون أمنهم وكراماتهم وحرياتهم في حدود الشرع القويم الذي لا نختلف عليه أبداً، واستمر الحال حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وبيَّن أنه رغم ما يُحاك ضدنا جميعاً من تدابير وخطط، إلا أننا نستمد قوتنا من ديننا ولُحمتنا وفهمنا العميق لضرورة الحفاظ على هذا المكتسب والوقوف في وجه التطرف والإرهاب صفاً واحداً، حيث أعلنها الملك منذ وقت مبكر أننا مستهدفون وليس لنا من سبيل للمضي نحو الكرامة والسمو سوى بنبذ هذه الشراذم ودحرها بالفكر الواعي والتلاحم الصلد. وأعلن المري باسمه وكافة أفراد قبيلة آل مرة، مؤازرته إخواننا في بلدة الدالوة، فمصابهم مصابنا، ونضع أيدينا مع قيادتنا ونقف صفاً واحداً أمام مثل تلك المحاولات التي فشلت لأن هذا البلد قوي بالله وبقيادته وبشعبه الواعي الذي يدرك أهمية الأمن والتلاحم الذي ظهرت صوره للعالم أجمع في رسالة خيَّبت الأعداء وردت كيدهم. وقال "نحن ماضون في سبيل الحق والعدل مع قيادتنا خدمةً للأمة وقضاياها ولتنمية الوطن وازدهاره، ولن تزيدنا مثل هذه المحاولات والمؤامرات إلا قوة ووحدة بين كل أطيافنا، فقد تجلى الحب الكبير بين الجميع".