رفع مشابخ وأعيان ومواطنو محافظة رجال ألمع في برقية عاجلة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (حفظهم الله ورعاهم) ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية رعاه الله .. عبروا فيها عن بالغ شجبهم واستنكارهم الشديد لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية والتي قام بتنفيذها أحد أرباب الفكر الضال. وأكدوا في برقيتهم وقوفهم صفا واحدا مع القيادة الحكيمة لمجابهة ومحاربة هؤلاء الآثمين المارقين عن الدين والقيم والأخلاق الإسلامية التي يتمتع بها أبناء هذه البلاد المباركة مؤكدين أنه يمكن التسامح في كل شيء إلا المساس بقيادة ورعاة أمن بلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية .. معربين في الوقت نفسه عن سعادتهم الغامرة بسلامة ونجاة الأمير محمد بن نايف - حفظه الله - من كيد وغدر هذه الشرذمة الفاسدة الذين استغلوا تسامح وعطف ولاة الأمر أيدهم الله مع العائدين إلى جادة الحق والصواب .. في سبيل تحقيق مآربهم الإرهابية والتخريبية .. وأعرب المشايخ وهم أحمد سيف عبدالمتعالي شيخ قبيلة قيس، الشيخ تركي محمد الرفيدي شيخ قبيلة بني ظالم، الشيخ حسن هادي الكبيبي شيخ قبيلة بني جونة، الشيخ عبدالله أحمد بجاد شيخ قبيلة بني قُطبة، الشيخ إبراهيم العسكري شيخ قبيلة العوص، الشيخ عبدالله أبو زحلة شيخ قبيلة شديدة، الشيخ يحيى الحياني شيخ قبيلة بني زيد، الشيخ سلطان بن علي امجم شيخ قبيلة شحب، الشيخ محمد آل عيسى شيخ قبيلة البناء، عن التهنئة الصادقة لسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على سلامته وسلامة مرافقيه من يد الغدر والبغي .. وأضافوا يقولون نحمد الله على ما تنعم به بلادنا من أمن واستقرار الذي تحقق بفضل الله ثم بما انتهجته السياسات الرشيدة والمتزنة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني – حفظهم الله - وهذه الحالة المتفردة من التلاحم بين القيادات السعودية وجميع أبناء المملكة التي تحققت بصورة متميزة في ظل استمرار سياسة الباب المفتوح التي أرسى قواعدها المؤسس لهذا الأمة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وتواصلت في جميع أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً وينفذها في هذا العهد الزاهر القائد والأب الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني .. بكل حرص على تأسيس احتياجات المواطنين والاستماع إلى آرائهم .. كما زفوا مباركتهم لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بنجاح الضربات الأمنية للتنظيمات والخلايا الإرهابية التي أطاحت قبل أيام معدودة ب 44 من معتنقي هذه الأفكار الضلالية المضلة وكشف مخططاتهم المستهدفة لأمن وسلامة الوطن والمواطن قبل أن يتمكنوا من تنفيذ إجرامهم المقيت وبث سموم الفساد والتدمير للدين والوطن والإنسانية .. منوهين بجهود رجال الأمن الساهرين على راحة وسلامة أمن المواطن ومقدرات ومكتسبات ومنجزات الوطن العزيز .. وبينوا أيضا أن ما تقوم به لجان المناصحة والتوعية بتوجيه ودعم من قيادتنا الحكيمة وبإشراف ومتابعة عدد من العلماء والمشايخ المشهود لهم بالعلم والصلاح قد حققت نتائج طيبة حيث استطاعت الكشف عن زيف وأباطيل أصحاب الفكر الضال واحتضان التائبين منهم وإتاحة الفرصة لهم للعودة أفرادا صالحين يسهمون في بناء وخدمة دينهم ووطنهم وأمتهم العربية والإسلامية والإنسانية ودعوا الله أن يحفظ القيادة الحكيمة ويعزها وينصرها على كل من يعاديها وأن يخذل هذه الشرذمة الضالة ويرد كيدهم إلى نحورهم .. من جانب آخر قام أكثر من 50 ألف مواطن من محافظة رجال ألمع صباح أمس الجمعة بعد أن استمعوا لبيان الديوان الملكي عبر القناة السعودية الأولى في ساعة متأخرة ليلة أمس الخميس برفع برقيات استنكار وشجب لقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني أعربوا فيها عن استغرابهم الشديد لهذا الحدث الجلل وما ارتكبته يد العدوان والآثم من محاولة فاشلة للاعتداء على مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية معربين عن سعادتهم بسلامة سموه وبفشل هذه المحاولة الإجرامية داعين الله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم مجددين الولاء والطاعة والوقوف صفا واحدا مع قيادة الوطن ورعاة أمنه في كل زمان ومكان.