أعدت وزارة الشؤون البلدية والقروية خطة لتشغيل مشروع قطار المشاعر في الحج تستهدف نقل 360 ألف حاج بين مشاعر منى ومزدلفة وعرفات ومنشأة الجمرات وضبط حركة تفويج الحجاج إلى جميع محطات القطار عبر بوابات إلكترونية. وسيتولى 1500 شاب و100 فتاة متابعة إجراءات صعود الحجاج والتأكد من سلامة وصلاحية تذاكر ركوب القطار التي صدرت على شكل أساور يرتديها الحجاج في معصم اليد. وقال مدير مشروع تشغيل وصيانة قطار المشاعر، المهندس عبدالرحمن بن محمد الشهوان، إن خطة تشغيل قطار المشاعر في حج هذا العام تستهدف تحقيق أفضل استفادة من القطار في نقل الحجاج في المشاعر المقدسة، وضبط مستخدمي القطار من وإلى المحطات وفق جداول زمنية دقيقة لتجنب أي ملاحظات تم رصدها في حج العام الماضي. وأوضح الشهوان أن خطة تشغيل قطار المشاعر تتضمن عدداً من الآليات لتفويج الحجاج إلى محطات منى ومزدلفة وعرفات ومنشأة الجمرات عبر دوائر مغلقة يصعب اختراقها، وبما يحول دون وجود أيٍّ من الحجاج المخالفين أو غير المصرح لهم بركوب القطار داخل المحطات، أو تجاوز الأعداد المسموح بها لكل رحلة. وتعتمد آليات تفويج الحجاج مستخدمي القطار على تنظيم حركة التفويج على دفعات بما يتناسب مع الطاقة الإجمالية للقطارات وزمن وصولها إلى محطات المشاعر لتجنب مخاطر تكدس الحجاج داخل أو خارج المحطات، وإحكام السيطرة على عمليات التفويج في أوقات الذروة من خلال تدقيق إجراءات فحص التذاكر الإلكترونية والتأكد من صلاحيتها للاستخدام تبعاً لرقم كل قطار وموعد إقلاعه من كل محطة من محطات منى ومزدلفة وعرفات. وبحسب الشهوان، فإن فئات الحجاج المسموح لهم باستخدام القطار هي: حجاج الداخل، دول جنوب شرق آسيا، دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا.