أدى جني الأرباح الذي قادة قطاع المصارف والبنوك بالإضافة إلى قطاع البتروكيماويات وقطاع التطوير العقاري يوم أمس الإثنين؛ إلى حدوث انخفاض في مؤشر سوق الأسهم السعودية، وبلغت نسبة الانخفاض حوالي 0.55 % بمعدل 60.26 نقطة، واستقر المؤشر قبل إغلاق سوق الأسهم بحوالي 10.842.75 نقطة؛ مقارنة عن يوم أمس الأول والتي لامس المؤشر 11 ألف نقطة. وأرجع محللون اقتصاديون هذا الانخفاض إلى تبادل الأدوار الذي افتعله عدد من المضاربين والمستثمرين، وقال المحلل الاقتصادي فؤاد الملحم :» دخل قطاع المصارف والبنوك يوم أمس الهدف المرصود له مسبقاً من قبل المضاربين والمستثمرين؛ وهو جني أرباح، فبلغت كمية الأسهم التي تم تداولها في محافظ قطاع البنوك حوالي 3.165 مليار ريال»، وبين الملحم أنه بعد الانتهاء من عملية جني الأرباح في قطاع البنوك تحولت جميع السيولة إلى قطاع البتروكيماويات ومن ثم التطوير العقاري، وهذا الأمر ساهم بشكل كبير في انخفاض مؤشر سوق الأسهم. من جهته أشار د.سالم باعجاجة إلى أن عملية التضخم التي تعرضت لها محافظ قطاع البنوك أدت إلى البيع المكثف من قبل المضاربين والمساهمين، وساهم ذلك بشكل كبير في حدوث تراجع في المؤشر، معتبرا هذه العملية أمراً طبيعياً ووارداً في سوق المال، وأن ما حدث للمؤشر من انخفاض لا يدعي للقلق من حدوث انهيار، فهذا على حد قوله يُعد جنيا للأرباح، مؤكدا حدوث ارتفاع في الأسابيع المقبلة.