أشادت وزارة الخارجية العراقية بالخطاب، الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، الذي دعا فيه إلى ضرورة مواجهة التطرف والتشدد الذي يقتل النفس التي حرم الله قتلها باسم الدين والدين منه براء. وقالت في بيان لها أمس إنها تلقت الخطاب الذي أدان الإرهابيين، الذين يقتلون النفس التي حرم الله قتلها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، وألصقوا به كل الصفات السيئة بأفعالهم وطغيانهم وإجرامهم. وأضاف البيان: «وإذ تشيد الخارجية العراقية بهذا الموقف تود أن تؤكد أن ما يتعرض له العراق والمنطقة من هجمة إرهابية تقودها «داعش» إنما يستهدف العروبة والإسلام، وأن الإرهاب بات يتخذ أشكالاً مختلفة من جماعات ومنظمات تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، وكأن ما يحدث من قتل وتهجير واستهداف لدور العبادة والأقليات الدينية في العراق والمنطقة وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية أمر لا يعنيه. وطالب العراق وفقاً للبيان دول العالم كافة، خصوصاً العالمين العربي والإسلامي بإدانة الأعمال الإرهابية، التي تقترف بحق المواطنين الأبرياء إدانة واضحة وصريحة لتنظيمات داعش الإرهابية والقاعدة والمجاميع المسلحة المنضوية تحت مظلتها، وأن تقف صفاً واحداً في تجفيف منابع الإرهاب وتسليحه وتمويله وإدانة الدول التي تدعمه.