إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم بالعدد 878 بتاريخ 01/07/1435ه، تحت عنوان: (مخلفات بناء تملأ طرقات «الزهور – النخيل – وحي عبدالله فؤاد)، بقلم: يوسف القضيب. بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم الإعلامي وتعاونكم بمختلف ما ينشر بوسائل الإعلام والمتعلقة بالخدمات البلدية، وبما يخدم المواطنين، وإعلام القارئ الكريم عبر وسائل الإعلام المختلفة، وإلى كل ما تطرق إليه من مواضيع مهمة تلقى متابعة واهتماماً من المواطن والمسؤول على حد سواء، كما نشكر الكاتب الكريم على حرصه واهتمامه بالصالح العام، واستنادا إلى الأمر السامي الكريم القاضي بالرد على ما ينشر في وسائل الإعلام من مغالطات في وقته لإيضاح الحقائق. عليه، نفيدكم بأن ضمن برامج المحافظة على البيئة والحد من الملوثات البصرية التي تقوم وكالة الخدمات في أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بالإدارة العامة للنظافة على تنفيذه، برنامج الحد من الرمي العشوائي للأنقاض ومخلفات البناء في الأراضي الفضاء وعلى أطراف المدن، وتتمثل آليات تنفيذ هذا البرنامج بإلزام أصحاب المباني تحت الإنشاء أو الترميم بوضع سياج بشكل مناسب أمام هذه المباني كحاجز لمواد البناء من الرمال وخلافه، بما يتضمن نظافة الشوارع المحيطة بموقع البناء وعدم إعاقة الحركة، إضافة إلى إلزام أصحاب هذه المباني بالتعاقد مع شركات القطاع الخاص العاملين في مجال نقل الأنقاض ومخلفات البناء لتوفير حاويات بأعداد وأحجام تتناسب مع مساحة البناء لتجميع هذه المخلفات والأنقاض ونقلها إلى موقع الدفن الصحي المخصص لذلك، إلا أن هناك عديداً من المخلفات التي تحدث وتتمثل في امتلاء هذه الحاويات وعدم تفريغها في الوقت المناسب أو عدم التزام بعض أصحاب هذا المباني بوضع حاجز مناسب أمام موقع البناء، وتقوم الأمانة ممثلة بالإدارة العامة للنظافة والبلديات التابعة للأمانة باتخاذ الإجراءات النظامية حيال مخالفة أصحاب هذه المنشآت وشركات القطاع الخاص «مخالفة نقل الأنقاض ومجازاتهم حسب لائحة الجزاءات والغرامات البلدية، إضافة إلى العقوبة التبعية، وذلك برفع الأنقاض والمخلفات التي قاموا برميها بصورة عشوائية. كما يتم تنفيذ برنامج رقابي للأراضي الفضاء والمواقع على أطراف المدن للحد من الرمي العشوائي للأنقاض والمخلفات وفي حالة ضبط أي شاحنة مخالفة يتم حجزها لحين قيام صاحبها بدفع الغرامة المقررة عليه حسب لائحة الجزاءات والغرامات عن المخالفات البلدية، إضافة إلى العقوبة التبعية، أما في حالة عدم إمكانية ذلك فيتم الرفع إلى شرطة المنطقة الشرقية لتكليف صاحب الشاحنة المخالفة بمراجعة الإدارة العامة للنظافة لتسديد الغرامة المقررة عليه، إضافة إلى العقوبة التبعية. إشارة إلى ما تم نشره في صحيفتكم الموقرة بتاريخ 14/4/2014م في العدد رقم (862) مقال تحت عنوان (الهلال الأحمر.. ماذا يفعل داخل المدينة؟) بقلم الكاتب/ منصور الضبعان، المشار من خلاله إلى تأخر إسعاف الهلال الأحمر لمدة (ساعة وأربعين دقيقة) عن مباشرة حادث تصادم على طريق رفحاء الدولي بمسافة 70كم شرق مدينة عرعر، نتج عنه إصابة بعض أفراد عائلة كانت تسلك الطريق. نود ابتداء أن نشكر لكم تعاونكم الدائم والمستمر معنا في إبراز الأنشطة والأعمال التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة الحدود الشمالية التي تأتي تجسيداً للرسالة الإنسانية التي تعنى بها، وانطلاقاً من هذا التجسيد وسعياً منا لتحقيق الشراكة ما بين المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية بما يعزز هذا المفهوم فإنه يطيب لنا أن نوضح لكم وللقارئ الكريم أنه بعد الرجوع إلى الإدارة المختصة والاطلاع على حيثيات وتفاصيل البلاغ في أجهزة تسجيل البلاغات في غرفة العمليات ومحاضر الفرق الإسعافية. اتضح أن الكاتب لم يتحرَّ الدقة في نقله المعلومة؛ حيث إن غرفة عمليات الهلال الأحمر في المنطقة تلقت بلاغاً عن هذه الحالة الساعة (7:41 م)، وسُجل البلاغ برقم 114، وتم ترحيل فرقتين إسعافيتين من مركز إسعاف الخالدية ومركز إسعاف الفيصلية والتوجه للموقع بقيادة القائد الميداني، وكان وصول الفرقة الإسعافية الأولى مع القائد الميداني الساعة (8:11 م) وقدمت الخدمات الطبية الإسعافية اللازمة للمصابين في الموقع، ونقلهم إلى مستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد في عرعر، وكان الحادث بمتابعة مدير عام الإدارة العامة ومدير إدارة الشؤون الفنية في المنطقة في حينه. لذا نأمل إيضاح تعقيب هيئة الهلال الأحمر السعودي، ونشره في المكان المناسب، مرحبين بانتقاداتكم الهادفة واستفسارات ممثلي صحيفتكم الموقرة؛ للتأكد من مدى صحة أي معلومة قبل نشرها في أي وقت عبر جميع وسائل الاتصال المتاحة، شاكرين ومقدرين حسن تعاونكم.