وزارة الشؤون البلدية والقروية أوضحت بأن بلدية المجمعة تقوم بتنفيذ مشاريع مستمرة لإعادة تأهيل طبقات الأسفلت، وكان الإيضاح التالي تعقيبا على ما نشر في عكاظ: سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إشارة إلى ما نشر بالعدد (16621) من صحيفتكم الغراء الصادر في 6/4/1433ه بعنوان: «محافظ المجمعة: سيارتي تكسرت من رداءة شوارع المجمعة». بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن بأن البلدية تقوم بتنفيذ مشاريع مستمرة لإعادة تأهيل طبقات الأسفلت المتأثرة من جراء تنفيذ مشروع الصرف الصحي من قبل وزارة المياه، وتحرص البلدية على اتباع منهجية ملائمة لتنفيذ مشاريع إعادة السفلتة بعد أن يتم استكمال أعمال الحفر من قبل الشركات التابعة للجهات الخدمية الأخرى لضمان عدم تأثر طبقة الأسفلت لاحقا. من جهة أخرى، أفادت بأن النخيل المزروع منقول من مواقع تطويرية أخرى للاستفادة منها ترشيدا في شراء النخيل الجديد وجاء ذلك تعقيبا على ما نشر تحت عنوان «النخل يموت واقفا يا أمانة تبوك»: سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إشارة إلى ما نشر بالعدد رقم (16601) من صحيفتكم الغراء الصادر في 16/3/1433ه بعنوان: «يموت واقفا يا أمانة تبوك» نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن بأن النخيل المزروع منقول من مواقع تطويرية خاصة بأمانة منطقة تبوك للاستفادة منها وترشيداً في شراء النخيل الجديد لتطوير طريق المطار الذي توليه الأمانة عناية خاصة وهذا التخيل من نوعية (الواشنطونيا) والذي يصنف من النخيل البطيء الانتعاش في حالة نقله من مكان إلى مكان آخر ويزداد الأمر سوءا في حالة زيادة طول النخلة مما يؤدي ذلك إلى ضعف النمو الخضري وقلة قوته وكذلك قلة عدد الجريد بمنطقة قلب النخلة .. وتقوم الفرق المختصة بالأمانة بالتأكد منه بشكل دوري حيث يتطلب توافقه مع الموقع الجديد وقتا أطولا لكنه ما زال حيا. أما فيما يتعلق بعطش النخيل فإن طبيعة التربة بمدينة تبوك تتميز بتماسك وكثافة قوامها مما يجعل نفاذيتها قليلة وهذه التربة تحتاج إلى عناية فائقة في كميات المياه المصروفة لها نظرا لاحتفاظ التربة بمعدل عالي من الرطوبة مما يجعلها حساسة جدا للزيادة في نسبة الري. كما أوضحت بأن بلدية رفحاء تقوم بجولات ميدانية لمتابعة المخالفات المتعلقة بمخلفات المباني. وجاء التوضيح كالتالي: سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إشارة إلى ما نشر في العدد (16589) من صحيفتكم الغراء الصادر في 4/3/1433ه بعنوان: «مخلفات المباني تحت مجهر بلدية رفحاء». نود الإفادة بأن البلدية تقوم بنظافة المدينة من خلال جولات يومية لمراقبي قسم النظافة لمتابعة المخالفين الذين يقومون برمي مخلفات البناء خارج النطاق المحدد الذي حددته البلدية حيث يقوم المراقبون بضبط السيارات المخالفة التي تقوم برمي الأنقاض داخل النطاق العمراني وتطبيق الحد الأعلى من لائحة الجزاءات الغرامات وتتضاعف العقوبة في حالة تكرار المخالفة كما تتم مخاطبة المحافظة وإدارة المرور وتزويدهم بأرقم السيارات المخالفة ليقوموا بضبطها وإيقافها بالحجز لحين مراجعة البلدية وتسديد الغرامة المستحقة عليهم. علما بأن البلدية تعمل على مدار الساعة لرفع الأنقاض القريبة من المناطق السكنية وتنظيف المنطقة المحيطة بالمحافظة للحفاظ على رونقها وجمالها كما تقوم بتوعية أصحاب مؤسسات المقاولات بضرورة رمي المخلفات والأنقاض في المرمى المحدد من قبل البلدية لعدم تشويه واجهة المدينة. إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية