أكد مدير عام الإدارة العامة للإعلام والتوعية بالهلال الأحمر السعودي فهد بن مشاري بن عبد العزيز أنه لم يحدث أي تأخير من قبل الفرق الإسعافية التي باشرت موقع حادث الخمسيني الذي تعرض لحادث دهس بمحافظة العلا، مبيناً أن مباشرة الحادث استغرقت 5 دقائق فقط . وقال في رد تلقته "سبق" حول ما نشر في الصحيفة بتاريخ 1/ 2/ 1435ه وحمل عنوان "خمسيني ينزف نصف ساعة قبل وفاته في انتظار هلال العلا"، أنه بعد الرجوع للإدارة المختصة تبيّن أنه تم استلام البلاغ عند الساعة 11:32 صباحاً ووصلت الفرقة لموقع الحادث في تمام الساعة 11:37 صباحاً وهو المعدل الطبيعي لمباشرة الحالات حيث إن مدة مباشرة البلاغ تكون مابين 5 : 12 دقيقة كحد أقصى وهو الرقم المتعارف عليه عالمياً في الخدمة الإسعافية عند وضوح البلاغ ومعرفة مكان البلاغ، كما أن الحالة نُقلت عن طريق المواطنين قبل وصول الفرقة.
وجاء الرد كالتالي: سعادة رئيس تحرير صحيفة سبق الإلكترونية المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد :
إشارة إلى ما تم نشره في صحيفتكم الموقرة بتاريخ 1/ 2/ 1435ه وحمل عنوان "خمسيني ينزف نصف ساعة قبل وفاته في انتظار هلال العلا"، نود ابتداء أن نشكر لكم تعاونكم الدائم والمستمر معنا في إبراز الأنشطة والأعمال التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر السعودي داخل وخارج المملكة والتي تأتي تجسيداً للرسالة الإنسانية التي تعنى بها ونحن بدورها نثمن هذه الجهود التي كان لها الأثر الكبير في توعية المجتمع بالدور الإنساني الذي تقوم به الهيئة، كما أن حرصكم على تقصي تلك المعلومات عن الأنشطة والأعمال التي قامت بها الهيئة من مصادرها الرسمية جعل من صحيفتكم مصدراً موثوقاً للقارئ الكريم وانطلاقاً من هذا التجسيد وسعياً منا لتحقيق الشراكة ما بين المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية بما يعزز هذا المفهوم فإنه يطيب لنا أن نوضح بأنه وبعد الرجوع للإدارة المختصة تبين لنا أنه لا يوجد هناك أي تأخير من قبل الفرق الإسعافية التي باشرت موقع الحادث حيث تم استلام البلاغ عند الساعة 11:32 صباحاً ووصلت الفرقة لموقع الحادث في تمام الساعة 11:37 صباحاً وهو المعدل الطبيعي لمباشرة الحالات حيث إن مدة مباشرة البلاغ تكون ما بين 5 : 12 دقيقة كحد أقصى، وهو الرقم المتعارف عليه عالمياً في الخدمة الإسعافية عند وضوح البلاغ ومعرفة مكان البلاغ، علماً بأن الحالة الإسعافية التي تم مباشرتها قد تم نقلها على الفور من قبل أحد المواطنين ولم يتم نقلها عن طريق فرق الإسعاف التابعة لهيئة الهلال الأحمر. آمل منكم نشر ردنا هذا في المكان المناسب ليتسنى للقارئ الكريم الاطلاع عليه، شاكرين ومقدرين لكم حسن تعاونكم وكريم اهتمامكم وحرصكم لكل ما فيه مصلحة وخير لهذا الوطن وأهله.