أقامت مجموعة شركات أحمد بن حمد القصيبي وإخوانه تحت إشراف الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية، المسابقة الرمضانية ال 8 لحفظ القرآن الكريم وتجويده لهذا العام 1435ه ، على مستوى مناطق الخبر والظهران والدمام بجامع القصيبي حي الدوحة، واستمرت المسابقة لمدة أسبوع، حيث بدأت ثاني أيام شهر رمضان وانتهت يوم الأحد 9 رمضان، وأقيم حفل التكريم للفائزين بحضور رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات القصيبي، يوسف القصيبي وعدد من المشايخ وأئمة المساجد يتقدمهم مدير مكتب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بمحافظة الخبر الشيخ سعود بن ناصر القحطاني. وتقدم للتنافس على المراكز الأولى لهذه المسابقة 429 متسابقاً أمام 10 لجان للتحكيم تتكون كل لجنة من عضوين بالإضافة إلى لجنة إدارية مكونة من 3 أعضاء لتنظيم المتسابقين وكذلك لجنة فنية لمتابعة سير الاختبارات عضويها مدير الشؤون التعليمية ورئيس قسم الاختبارات بالجمعية مكتب الخبر. وتنافس المتسابقون على (6) فروع مجموع جوائزها 47000 ريال، حيث يتم اختيار 5 فائزين لكل فرع وهي كالتالي : الفرع الأول (30) جزءاً عدد المتنافسين (69) متنافساً و(5) فائزين، الفرع الثاني (20) جزءاً عدد المتنافسين (35) متنافساً وفائز واحد ، الفرع الثالث (15) جزءاً عدد المتنافسين (80) متنافساً و(5) فائزين، والفرع الرابع (10) أجزاء عدد المتنافسين (75) متنافساً و(5) فائزين ، الفرع الخامس (5) أجزاء عدد المتنافسين (80) متنافساً و(5) فائزين، الفرع السادس 3 أجزاء عدد المتنافسين (90) متنافساً و(5) فائزين . وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة القصيبي « إن هذا التكريم يأتي في إطار حرص المجموعة على دعم طاقة البرامج من منطلق المسؤولية الاجتماعية، والمسابقة جزء من هذه الأعمال، ونأمل أن يتضاعف عدد المتسابقين عاماً بعد عام، وبدورنا سندعم حفظة كتاب الله، كما تحرص المجموعة على دعم كافة البرامج الخيرية والمجتمعية المختلفة ومنها على سبيل المثال، جمعية فتاة الخليج وصالة بازار رمضان للأطفال، مشروع إفطار صائم في المساجد يومياً طيلة أيام الشهر الفضيل، و توزيع كوبونات إفطار على دور الرعاية، ومشروع عمارة المساجد وإصلاحها وفرشها وإعادة ترتيبها، إضافة إلى مسابقة الجري الخيرية السنوية ومسابقة القرآن الكريم. إلى ذلك أثنى إمام وخطيب جامع القصيبي بالدوحة، الدكتور سمير سلمان العمران، على ما تقوم به عائلة القصيبي ودعمها لكافة المشاريع في المنطقة، خاصة الأعمال المرتبطة بديننا الحنيف، مشيراً إلى أن ذلك ليس بجديد على هذه العائلة، فهي محبة لعمل الخير منذ عشرات السنين وتدعم كل الأعمال الخيرية بالمنطقة الشرقية وخارجها.