تواصلت اليوم منافسات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتجويده للبنين والبنات في العاصمة الرياض التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بفندق قصر الرياض . وقد استمعت لجنتا تحكيم البنين والبنات حتى اليوم الثاني إلى تلاوة (65) متسابقاً ومتسابقة، منهم (26) متسابقة ، حيث بلغ عدد من استمعت إليهم اللجنتان في اليوم الثاني للمسابقة (36) متسابقاً ومتسابقة ، منهم (16) متسابقة . أما منافسات البنين استمعت لجنة التحكيم إلى تلاوات (20) متسابقاَ ، منهم (4) متسابقين في الفرع الأول ، و(5) متسابقين في الفرع الثاني ، و(4) متسابقين في الفرع الثالث ، و(3) متسابقين في الفرع الرابع ، و(4) متسابقين في الفرع الخامس ، وبالنسبة للجنة تحكيم منافسات البنات فقد استمعت اللجنة إلى تلاوات (16) متسابقة ، منهن (7) متسابقات في الفرع الثالث ، و(9) متسابقات في الفرع الثاني . من جهة أخرى أكد رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة المهندس عبد العزيز حنفي في تصريح له بمناسبة انطلاق منافسات المسابقة أن ولاة الأمر وفقهم الله يضعون نصب أعينهم العناية بالقرآن الكريم وتسيير شؤون الحياة بمقتضى منهاجه وعملوا على نشره ،ودعمت الدولة رعاها الله إنشاء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، واهتمت بإقامة المسابقات الدولية والمحلية لحفظ القرآن الكريم . وقال " إن مسابقة الأمير سلمان القرآنية تكتسب أهمية كبيرة كونها تقام على مستوى المملكة ، وتمر بمستويات المحافظات ثم المناطق ثم المرحلة النهائية وكل تلك المراحل تتضمن العديد من الضوابط والشروط التي تحقق الأهداف السامية من وراء إقامتها " . وأضاف بأن المسابقة تؤكد حرص الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله على الاهتمام بكتاب الله ورصد الجوائز السخية للفائزين ، مشيداً بدور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في إعداد المسابقة ومتابعتها مما جعلها تظهر بمستوى متميز . ونوه بأهداف المسابقة في خدمة كتاب الله الكريم بما يليق ومكانته العالية، وربط الأمة بكتاب الله تعالى تعلماً وتعليماً وعملاً وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بكتاب الله الكريم، وحفظه، وإجادة تلاوته ، وتدبره، والعمل به. والإعانة على إعداد جيل صالح متخلق بآداب القرآن ملتزم بأحكامه , إلى جانب إبراز الجهود المبذولة لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة،كما تؤكد اهتمام الدولة أيدها الله بالقرآن ودعمها المتواصل، ومباركتها الدائمة لبرامج وفعاليات وأنشطة جمعيات القرآن الكريم، والتي تصب في مصلحة أبناء الوطن أخلاقاً وقيماً وانضباطاً . // انتهى //