توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن تتكون تشكيلات من السحب المنخفضة والمتوسطة اليوم الخميس على شمال ووسط المملكة والأجزاء الشمالية للمنطقة الشرقية ، كما أن هناك فرصة لهطول أمطار خفيفة خاصةً على مناطق شمال شرق المملكة تشمل (رفحا، حفر الباطن والقيصومة) مع رؤية غير جيدة بسبب الأتربة والغبار على تلك المناطق، في حين تتكون السحب الركامية في فترة الظهيرة على مرتفعات عسير والباحة ، وبينت الرئاسة أن الفرصة مهيأة لتكون الضباب الخفيف على أجزاء من الساحل الشرقي للمملكة ومرتفعات عسير ، فيما يستمر الطقس غائم جزئياً على المنطقة الغربية وتتراوح درجات الحرارة على جدة ما بين 32 و22 درجة مئوية. وتوقع الأكاديمي المختص في شؤون الأحوال الجويَّة الدكتور ناصر السدحان استمرار الرياح الجنوبيَّة الغربيَّة على منطقة الرياض وأكد على قدوم حزام سحابي قادم من الجو مع استمرار العوالق الترابية على المنطقة كما توقع ارتفاع درجات الحرارة يوم الجمعة المقبل إلى ما فوق الثلاثين درجة مئوية. من جهة ثانية استضافت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أول من أمس اجتماعا تنسيقيا لمشروعات مياه الأمطار وتصريف السيول بجدة ، ضم مجموعة أرامكو السعودية العاملين في مجالي الصحة والسلامة والبيئة ، إدارة المشروعات في مجلس منطقة مكةالمكرمة ، وأمانة محافظة جدة ، وشركة المياه الوطنية حول برامج تنظيف شواطئ جدة وإعادة تأهيلها والأعمال البيئية في المحافظة. وأفاد مساعد الرئيس العام لشؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة الدكتور سعد محلفي أنه جرى التنسيق للتعاون بين الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والجهات المذكورة المشاركة معها بما يكفل للرئاسة إنجاح عمليات تنظيف وتأهيل وإعادة تنظيم شواطئ جدة ورسم خارطة طريق واضحة لها ، وقد شهد الاجتماع مشاركة عدد من الشركات العالمية المتخصصة، والتي من ضمنها تلك التي أجرت المسوحات والدراسات التي قدمتها الرئاسة وذلك كخطوة أولى، وليتم تحديد المناطق التي من الممكن تنظيفها وإعادة تأهيلها والبرامج الأخرى اللاحقة عندما تسنح الفرصة الملائمة حسب الجداول الزمنية المحددة.وسوف تواصل اللجنة اجتماعاتها خلال الأسابيع المقبلة لتحديد أفضل السبل لتنظيف الشواطئ وإعادة تأهيلها ورفعها لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة. وأكد مساعد الرئيس العام لشؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة الدكتور سعد محلفي على ما سبق وأن أعلنته الرئاسة عن قدوم موجة جفاف من المنتظر أن تشهدها المملكة في الفترة المقبلة ، ما يتطلب تضافر كل الجهود ووضع استراتيجية وطنية لمواجهتها بما يكفل، مفيداً أنه تم رفع تحذير لكافة الجهات الحكومية من وجود مؤشرات لموجة جفاف تؤثر على المملكة لعام 1432/1433، وأنه بعد التأكد من هذه المؤشرات وجه الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بعقد اجتماع لوضع حلول عاجلة لمواجهة موجة الجفاف ، فقامت الرئاسة بدعوة الوزارات المعنية لعقد اجتماع تنسيقي على مستوى وكلاء الوزارات لوضع الحلول العاجلة لمجابهة هذه الموجة والعمل على وضع استراتيجية وطنية لمواجهة الجفاف. واستعرض المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة برنامجا لتقييم ومراقبة موجة جفاف 2011 – 2012 شمل مؤشرات الجفاف والمسوحات الميدانية والاستبيانات التي أعدت لمعرفة تأثير الجفاف على المياه الجوفية ، المحاصيل الزراعية ، الغطاء النباتي ، الثروة الحيوانية، الحياة البرية ، النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحة العامة، كما شمل استبيانات المراكز الحكومية ذات العلاقة في الهجر والقرى، وكذلك من قبل المواطنين. وأشار الدكتورمحلفي إلى أن الرئاسة استنادا إلى هذه المسوحات والاستبيانات وضعت قاعدة بيانات الجفاف ، موضحا أن أهم العناصر التي غطاها المسح والاستبيان شملت الغطاء النباتي ومدى تأثير الجفاف على الأشجار والنباتات ونقص المسطحات الخضراء والثروة الحيوانية والمياه الجوفية . جانب من الاجتماع الذي عقد أمس الأول