عقد بمقر الرئاسة العامة العامة للأرصاد وحماية البيئة إجتماع تمهيدي يستهدف البدء في وضع آليات الحلول العاجلة لمواجهة الجفاف إلى جانب إعداد خطة اخرى على المدى الطويل حيث شارك فيه عدد من المسؤولين في الرئاسة وفي عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة . وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بعقد هذا الأجتماع الذي جرى يوم أمس لوضع حلول عاجلة لمواجهة موجة الجفاف والعمل على وضع استراتيجية وطنية لمجابهتها . واستعرض المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة برنامجا لتقييم ومراقبة موجة جفاف 2011 - 2012 شمل مؤشرات الجفاف والمسوحات الميدانية والاستبيانات التي أعدت لمعرفة تأثير الجفاف على المياه الجوفية والمحاصيل الزراعية، والغطاء النباتي والثروة الحيوانية والحياة البرية والنواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحة العامة، كما شمل استبيانات المراكز الحكومية ذات العلاقة في الهجر والقرى، وكذلك من قبل المواطنين. ودعا مساعد الرئيس العام لشؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة الدكتور سعد محلفي إلى تضافر كل الجهود ووضع استراتيجية وطنية لمواجهة موجة الجفاف بما يكفل الحد من آثارها السلبية على العديد من القطاعات وأشار الدكتور سعد محلفي إلى أن الرئاسة استنادا إلى هذه المسوحات والاستبيانات وضعت قاعدة بيانات الجفاف, موضحا أن أهم العناصر التي غطاها المسح والاستبيان هي الغطاء النباتي ومدى تأثير الجفاف على الأشجار والنباتات ونقص المسطحات الخضراء والثروة الحيوانية والمياه الجوفية مضيفا أن الرئاسة وضعت من جانبها تصورا شاملا لمواجهة المسألة فيما تعمل بقية الجهات على تحديد مهامها المطلوبة للخروج بخطة شاملة وموحدة ووضع توصيات نهائية لتقوم الرئاسة برفعها للمقام السامي لأخذ الموافقة على إقرارها وتنفيذها، مختتما حديثه بأن المجتمعين اتفقوا على عودة انعقاد الإجتماع بنهاية شهر ربيع الأول لوضع الحلول العاجلة بصيغتها النهائية. // انتهى //