أكد الدكتور سعد محلفي مساعد الرئيس العام لشؤون الأرصاد والمركز الوطني للأرصاد والبيئة على ما سبق وأن أعلنته الرئاسة عن قدوم موجة جفاف من المنتظر أن تشهدها المملكة في الفترة القادمة، ما يتطلب تضافر كل الجهود ووضع استراتيجية وطنية لمواجهتها بما يكفل الحد من آثارها السلبية على العديد من القطاعات. وأفاد الدكتور محلفي أنه تم رفع تحذير لكافة الجهات الحكومية من وجود مؤشرات لموجة جفاف تؤثر على المملكة لعام 1432-1433، وأنه بعد التأكد من هذه المؤشرات وجه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بعقد اجتماع لوضع حلول عاجلة لمواجهة موجة الجفاف، فقامت الرئاسة بدعوة الوزارات المعنية لعقد اجتماع تنسيقي على مستوى وكلاء الوزارات لوضع الحلول العاجلة لمجابهة هذه الموجة والعمل على وضع استراتيجية وطنية لمواجهة الجفاف. وجاء الاجتماع التمهيدي الذي استضافته الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أمس لبدء وضع آليات الحلول العاجلة في الوقت الراهن وعمل خطة أخرى على المدى الطويل بمشاركة مساعد مدير الدفاع المدني، وكيل وزارة الزراعة، وكيل وزارة الصحة، وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وكلاء الرئاسة العامة للأرصاد، مسؤولي الجامعات، ومندوبي الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة. واستعرض المركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة برنامجا لتقييم ومراقبة موجة جفاف 2011 – 2012 شمل مؤشرات الجفاف والمسوحات الميدانية والاستبيانات التي أعدت لمعرفة تأثير الجفاف على المياه الجوفية، المحاصيل الزراعية، الغطاء النباتي، الثروة الحيوانية، الحياة البرية، النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحة العامة، كما شمل استبيانات المراكز الحكومية ذات العلاقة في الهجر والقرى، وكذلك من قبل المواطنين.