أكدت سفارة المملكة في بيروت أنه يجري حالياً «التأكد من هوية الانتحاري الذي فجَّر نفسه في منطقة الروشة»، مشيرة إلى أن «التنسيق جار مع السلطات اللبنانية للتأكد من حقيقة ما ذكره بعض وسائل الإعلام اللبنانية من أن الانتحاري سعودي، خوفاً من أن تكون هويته مزورة. وكان تفجير انتحاري وقع مساء أمس الأربعاء في فندق « دي روي « في منطقة الروشة في بيروت، أثناء مداهمة وحدة من الأمن العام للفندق أسفر عن إصابة 11 شخصاً، بينهم 4 عناصر من الأمن العام، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، تعليقاً على التفجير إن ما حصل هو ضربة استباقية للأمن العام لأن الانتحاري كان سيفجر نفسه في مكان آخر، والإجراءات الأمنية التي تتخذ تمنع الانتحاري من الوصول إلى هدفه». وقد ذكر مصدر رسمي لبناني أن التفجير نفذه انتحاريان أحدهما قتل والثاني مصاب، وقال إنه تم العثور على حقيبة مفخخة في محيط الفندق. وأوضح المصدر أن الانتحاري يحمل الجنسية السعودية ويدعى عبد الرحمن الحميقي وأن الشخص الثاني يحمل الجنسية السعودية أيضاً. وأفادت الوكالة أنه تجري حاليا عملية مسح للمنطقة لمعرفة ما إذا كانت هناك سيارات مفخخة.