أكّدت السفارة السعودية في اتصال مع الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أنه يجري حالياً التأكد من هوية الانتحاري الذي فجّر نفسه في منطقة الروشة، مشيرة إلى أن التنسيق جارٍ مع السلطات اللبنانية، للتأكد من حقيقة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام اللبنانية من أن الانتحاري سعودي الجنسية، خوفاً من أن الهوية قد تكون مزوّرة. جاء ذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام لبنانية عقب التفجير الانتحاري الذي وقع في فندق من الأربعة نجوم بالقرب من السفارة السعودية ببيروت أن الانتحاري سعودي الجنسية ويدعى عبدالرحمن الحميقي من مواليد 1994.
وذكرت مصادر أمنية مساء اليوم الأربعاء، أن شخصاً قام بتفجير نفسه في فندق في منطقة الروشة غرب بيروت، حين قامت الجهات الأمنية بمداهمة غرفته بالفندق، وقع عددٌ من الإصابات من جراء الانفجار، فيما نقلت وسائل الإعلام تقارير مصورة لآثار حريق وتحطيم زجاج وتعرض الطابقين الثالث والرابع من الفندق للتخريب.
وكان مسؤولٌ أمني قبل هذا الانفجار بيوم واحد صرّح لوكالة "فرانس برس" بأن هناك خلايا متطرفة نائمة في لبنان، عندما توجد بيئة ملائمة لها، مثل التطورات الأخيرة في العراق، والوضع السياسي الهش في لبنان، تتحرك، موضحاً أن الأجهزة الأمنية مستنفرة لمتابعة هذه الخلايا، وأنها تلقت أخيراً معلومات من أجهزة استخبارات أمريكية، تفيد باحتمال وقوع تفجيرات في لبنان.