[b] وقع انفجار مساء اليوم الأربعاء (24 حزيران/ يونيو 2014) في فندق في منطقة الروشة في غرب بيروت تبين أنه ناتج عن تفجير شخص لنفسه لدى مداهمة عناصر من الأمن العام غرفته، بحسب ما ذكر مصدر أمني. وقالت مصادر أمنية لبنانية أن الانتحاري فجر نفسه عندما اقترب منه مسؤولو الأمن في الفندق الذي يبعد نحو 20 مترا عن السفارة السعودية. وقال مسؤول في الأمن العام لوكالة فرانس برس "في إطار متابعة المعلومات الأمنية التي وصلتنا أخيرا عن وجود مجموعات إرهابية، قامت قوة من الأمن العام بمداهمة لفندق في الروشة، وحصل انفجار خلال العملية". وأوضح مصدر أمني آخر إن "انتحاريا فجر نفسه لدى مداهمة عناصر الأمن العام غرفته". وشاهد مصور وكالة فرانس برس آثار حريق وتحطيم زجاج وخراب في الطابقين الثالث والرابع من فندق "دوروي" حيث وقع الانفجار. وفرضت القوى الأمنية طوقا حول المكان. وبثت محطات التلفزة صورا عن بعد للفندق الذي سارعت إليه سيارات إسعاف وفرق إطفاء. وشوهد عناصر من الأمن قرب مدخل الفندق يحاولون إبعاد الناس الذين يقتربون من المكان. وفي وقت لاحق قال مسؤول في الأمن العام لوكالة فرانس برس أن الانفجار نتج عن تفجير رجلين نفسيهما، مشيرا إلى أنهما أقدما على تفجير مواد متفجرة كانت بالقرب منهما، ما تسبب بمقتل احدهما وإصابة الآخر بجروح "وقد تم توقيفه". وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي تفقد مكان الانفجار للصحافيين إن الانتحاري الذي تم توقيفه "سعودي الجنسية". وتسبب الانفجار بسقوط أكثر من عشرة جرحى بينهم ثلاثة عناصر من الأمن العام، بحسب ما ذكر مسؤولون رسميون. وهذا هو الانفجار الانتحاري الثالث في اقل من أسبوع، إذ وقع الانفجار الأول في منطقة البقاع (شرق) يوم الجمعة الماضي عند حاجز لقوى الأمن الداخلي وتسبب بمقتل عنصر كان على الحاجز وإصابة 33 شخصا بجروح. ثم فجر شخص آخر نفسه الاثنين عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أن اشتبه به عنصران من الأمن العام كانا يمران في المكان بالصدفة، ما تسبب بمقتل أحد العنصرين، وإصابة 12 شخصا بجروح. من جانبه أعلن لواء أحرار السُنّة بعلبك في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، "مسؤوليته عن "التفجير الانتحاري في فندق "دي روي" في منطقة الروشة"، مشيراً الى انه "تم تنفيذه من قبل "مجاهد" من "الأحرار" بقوة أمنية "صليبية" حسب قولها ، بعد محاولتها القبض عليه" مؤكدا ان "مجاهدين" أخرين أصبحوا بأمان خارج منطقة العملية الانتحارية. وأوضحت معلومات وفقا لصحف لبنانية انّ الانتحاريين في فندق ال "دي روي" هما سعوديان احدهما فجر نفسه ويدعى عبد الرحمن الحميقي فيما تم القاء القبض على الثاني وهو من آل السويني" ، مشيرة أنهما من مواليد عام 1994 و1995 واستأجرا غرفة واحدة. بذات السياق كانت وردت معلومات امنية منذ مدة للاجهزة الامنية اللبنانية ، أن يجرى تعقبهما".،وكانت المعلومات كشفت أن منفذي التفجير كانا يقيمان في فندق "دي روي" في الروشة بالعاصمة اللبنانية بيروت ، وأن فرقا أمنية وعسكرية متخصصة قامت بتفتيش الفندق وأجرت تحقيقات مع مسؤولي الفندق تتعلق بالمنفذيْن للتفجير. بالسياق ذاته تداول إعلاميون صورة يقال انها لاحد إنتحاريي الروشة الذين القي القبض عليهم غداة التفجير الذي إستهدف فندق "دي روي" في الروشة. 1 [b] [