أصيب عنصران من شرطة حماس بجروح في سلسلة غارات جوية شنتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية على عدة أهداف في قطاع غزة، وفقاً لوزارة الصحة في حكومة حماس السابقة. وأعلن أشرف القدرة المتحدث باسم هذه الوزارة «إصابة اثنين من عناصر الشرطة البحرية (التابعة لحماس) بجروح طفيفة في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات» وسط قطاع غزة. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تم شن سبع غارات جوية منها خمس على مواقع لإطلاق الصواريخ وموقع «لأنشطة إرهابية» وموقع لإنتاج الأسلحة، مشيراً إلى أنه «تم ضرب جميع الأهداف». وفي شمال قطاع غزة، قال أحد شهود العيان إن «طائرات الاحتلال شنت غارتين على موقع تدريب لسرايا القدس (الجناح المسلح للجهاد الإسلامي)، وأخرى على أرض فارغة في المنطقة». كما شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية أيضاً عدة غارات جوية وسط وجنوب قطاع غزة استهدفت أراضي فارغة وموقع تدريب لأحد الفصائل المسلحة الفلسطينية، وفقاً لشهود عيان. وأتت الغارات بعيد إعلان متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وأوضحت المتحدثة أن نظام الدفاع المضاد للصواريخ «القبة الحديدية» اعترض الصاروخين، اللذين لم يسفرا عن أضرار. وبحسب إحصاءات الجيش، فإن أكثر من مائتي صاروخ أطلق منذ بداية العام من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وفي قطاع غزة أيضاً، توفيت طفلة فلسطينية متأثرة بجروح أصيبت بها مساء الثلاثاء في انفجار وقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وأدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح، وفقاً لوزارة الصحة في حكومة حماس السابقة. وفي سياق متصل اعتقل الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء 17 فلسطينياً في إطار الحملة، التي يشنها للعثور على ثلاثة فتية إسرائيليين اختفت آثارهم قبل نحو أسبوعين، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم الجيش أمس. وأشارت المتحدثة إلى أن الاعتقالات جرت في أنحاء الضفة الغربية وشملت نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني. وبهذا يرتفع عدد الفلسطينيين، الذين اعتقلهم الجيش إلى 371 منذ أسبوعين بينهم 282 عنصراً من حركة حماس بحسب المتحدثة، التي أشارت إلى أنه تم تفتيش 1995 مبنى بالإضافة إلى مقرات 64 منظمة تابعة لحماس. ولم تتبن أي جهة فلسطينية الاختطاف. واختفى الشبان الثلاثة في 12 يونيو قرب غوش عتصيون، حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجاناً إلى القدس. وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوبالضفة الغربية.