تمنى مصمم مشروع نادي ملعب الاتحاد المهندس أصيل باعارمة أن يكون هلالياً أو نصراوياً؛ حتى يحظى بتكريمٍ يُليق بمشروعه، خاصة أن إدارة الاتحاد لم تحاول أن تفهم مشروعه بشكلٍ جيد، الذي وضعه كمشروع لتخرجه في كلية الهندسة الذي نال درجة أفضل مشروع. وقال باعارمة في حديثه ل«الشرق»: إنه وقع في حيرة من أمره بين ثلاثة تصاميم لأندية مختلفة؛ لكن حبه للاتحاد هو ما دفعه لاختياره، ليسجل مشروعه من ضمن أوليات النادي. وعن فكرة المشروع، يضيف: ألهمتني الحياة البحرية لجدة، وقررتُ أن يكون مشروع الملعب على شكل سفينة تمثل حاضر وماضي جدة العريق، وهو من التصاميم الخاصة بنادي الاتحاد، الذي لا يتناسب مع هوية الأندية الأخرى التي تختلف فيما بينها بحسب طبيعة كلُّ نادٍ تبعاً لاختلاف البيئة والحياة العامة. وأشار إلى أن المشروع يضم مقراً للنادي، وملعباً رئيساً يتسع ل 60 ألف متفرج، وثلاثة ملاعب تمرين وأكاديمية، ومركز علاج رياضي، وإعادة تأهيل، كما يحتوي على شاليهات وفنادق وبرج استثماري. وأضاف باعارمة أن أصعب شيئاً واجهه أثناء تصميم المشروع هو فصل المداخل عن بعضها، وتخصيص مدخل خاص لكل فئة إلى جانب تخصيص زوايا رؤية الجماهير للملعب بشكلٍ واضح. وتمنى من الأندية الالتفات لمثل هذه المشاريع، خصوصاً إذا تمت الخصخصة ومراعاة الجوانب الاستثمارية للمشاريع ودعم الكفاءات الوطنية. وأوضح أن عدد المشاريع، التي نفذها بلغت ثمانية مشاريع جامعية وخمسة مشاريع خارجية، لافتاً إلى أن القسم الهندسي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب قدم إليه عرضاً خاصاً بتصميم مشروع لاحق. وذكر أنه دعا إبراهيم البلوي لحضور مناقشة مشروع تخرجه؛ لكنه لم يحضر، وأن تأخر الخطاب كان سبب عدم حضوره. وعن تجاهل الإعلام الاتحادي مشروعه، بيَّن أن الإعلام الاتحادي مشغول بما هو أكبر من ذلك، خاصة أن فترة المشروع تزامنت مع التشكيل الإداري الجديد للنادي، لافتاً إلى أن الإعلام الرياضي بشكلٍ عام نادراً ما يلتفت لمثل هذه المشاريع.