بعد انتهائها من استقبال المشاركين في كل من الرياضوجدة، استقبلت لجنة تحكيم برنامج «نجم الإعلام» المسجلين من المنطقة الشرقية في المرحلة الأولى، ليعرضوا مواهبهم أمامها، تمهيداً للانتقال للمرحلة الثانية. ودخل هذه المنافسة، التي أقيمت في الخبر، 200 متسابق ومتسابقة تأهل نصفهم إلى المرحلة الثانية. وكان من بين المتسابقات منقبات، تباينت حولهن آراء أعضاء لجنة التحكيم التي تضم: جاسم العثمان، محمد الطميحي، الدكتور ماجد العبيد، وهناء الركابي. ولم يحالف الحظ «المنقبة» مها الشمري، في اجتياز المرحلة الأولى على الرغم من إعجاب أعضاء اللجنة بحماسها. وقالت الركابي إن شرط إعطائها صوتاً هو ألا تكون منقبة، وأن ذلك من أحد شروط البرنامج، وأحد مقومات المذيعة، فيما رأى العثمان أن النقاب لا يمنع المرأة من أن تكون مذيعة في التليفزيون، ووافقه الرأي محمد الطميحي. أما الشمري فقالت ل «الشرق»: «عدم تأهلي للمرحلة الثانية لم يحطبني، وتمنيت أن أتاهل بنقابي». ويسعى البرنامج لاكتشاف مواهب إعلامية في مجالات التقديم التليفزيوني، التعليق الرياضي، والمراسل الميداني. وتُعد هذه المرحلة هي الأولى وهي مخصصة لفرز المتنافسين، قبل أن يتم اختيار المتأهلين للمرحلة الثانية التي تجرى فعالياتها في الرياض. وعن إخراج البرنامج في موسمه الثاني، قال المخرج طوني أبوالياس: «كل شيء في البرنامج في موسمه الثاني مختلف، وسوف يلمس المشاهد ذلك حين عرضه». - عبدالرحمن الحربي، حاصل على دبلوم تقنية إنتاج وتخصص هندسة صوت، وهو أقصر متسابق (طوله 150 سنتيمتراً)، حضر من حفر الباطن، وعلى الرغم من عدم تأهله إلا أنه متفائل ونال ثناء اللجنة. – التوأم ولاء وسارة العلي لم تستطع أي منهما التأهل للمرحلة التالية. – عبدالرحمن العمري، طالب ماجستير، حضر من الرياض بعد أن منعه عارض صحي من المشاركة في الرياض، وتجاوز المرحلة الأولى بسهولة. – فهد الحارثي، تأهل في مجال التعليق الرياضي، وإن كان عضو اللجنة جاسم العثمان أخذ عليه تقليد المذيعين الأجانب وتمنى عليه أن يكون أكثر محلية. – وجود المشاركين قبل الظهر في قاعة التسجيل. – الإمكانات الفنية هذا العام والتجهيزات أفضل من العام الماضي.