أكد نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم أن الوزارة لم تصدر تحذيراً يوصي بعدم تناول لحوم الإبل أو شرب لبنها في إطار الاحترازات الصحية الخاصة بفيروس «كورونا». جاء ذلك في رده على البيان الصادر من الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية بمنطقة الرياض باسم رئيسها صالح الشريدة، أمس الأول، وطالبت فيه وزارتي الصحة الزراعة، بتكليف لجنة لتقصي الحقائق حول «كورونا» وعلاقته بالإبل، وعدم اتهامها بأنها مصدر للفيروس دون إجراء دراسات بحثية وعلمية ومخبرية. كما طالبت وزارة الصحة بإثبات عدد المتوفين ومهنهم وأعمالهم وهل هم من المخالطين للإبل أم لا، وهل الإبل هي أصل الفيروس وهل لدى «الزراعة» حالة وفاة واحدة لنفوق أي من الإبل بسبب الفيروس. مشيرة إلى أن الإبل مصدر رزق وثروة اقتصادية يواجه ملاكها ومربوها خطر الإفلاس بسبب هذا الاتهام. وقال خشيم ل»الشرق»: الوزارة لم يسبق لها أن حذرت أو أوصت الناس بعدم تناول لحوم الإبل أو شرب حليبها.. بل كانت تقول: تجنبوا الإبل المريضة، من باب الوقاية والاحتراز. وأضاف: وجود الفيروس في الحيوان لا يعني أن الحيوان مريض، وهذه حقيقة علمية، لأنه حتى البشر بعضهم يحمل الفيروس لكنه لا يشعر بأعراض. وطمأن الدكتور خشيم المواطنين والمقيمين من خطر الفيروس وقال: لا نريد أن نستبق الأحداث، ولكن كل المؤشرات المبدئية تقول إن هناك بوادر تحسن إن شاء الله، وأن هناك علاجا في الطريق، مبيناً أن هناك شركات تتعامل معها الوزارة بعضها تقول إن لديها علاجا، ولكن لم نحدد شركة بعينها، فهناك أبحاث ودراسات ومختبرات ومختصون يعملون بشكل مستمر من أجل الوصول إلى صيغة نهائية تحدد الآلية التي يمكن من خلالها القضاء على الفيروس. مشيراً إلى أن هناك انخفاضا في عدد الحالات المصابة، وهو ما يدعو للاطمئنان. إقرأ أيضا: