تنظر المحكمة الجزئية بالقطيف اليوم، في قضيتي حادثين مروريين ، تسببا في إصابة شخصين بإصابات بليغة. وكان الحادث الأول أسفر عن إصابة أحد الأشخاص حيث صدر تقرير طبي من أحد المراكز الصحية بالخبر أوضح أنه يعاني من خدوش بالجمجمة، وكدمات مع وجود نزيف تحت الشبكية العنكبوتية، وكسر في الفقرة الثانية، وكسور متعددة للضلع بالجزء الأيمن مع تأثر الرقبة وتجمع للهواء. وتم عمل فتحة في القصبة الهوائية، وتركيب أنبوب بالصدر ومدة الشفاء شهرين مالم تحدث له مضاعفات. وأسفر التحقيق مع المدعى عليه في هيئة التحقيق و الادعاء العام، عن مسؤوليته عن الحادث بنسبة 75 % وذلك للسرعة التي كان يسير بها، وعدم مراعاته لمسلكه واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وقلة احترازه. أما الحادث الثاني فتسبب في إصابة سائق دراجة هوائية، وصدر بحقه تقرير طبي من مستشفى القطيف المركزي متضمناً فقدانه للوعي، مع استجابة بطيئة لحدقتي العينين للضوء، وجرح متهتك بطول (عشرسنتيمترات) بالصدر الأيمن، مع خروج سوائل دماغية من الأذن اليمنى، وكسر بقاع الجمجمة، وجرح متهتك بالساق اليسرى، وكسر بعظمتي الساق. وبإحالته لمستشفى الدمام المركزي صدر بحقه تقرير طبي ثان متضمناً إصابته برض رأسي مع وجود كسر بعظام الساق اليسرى، دون تحديد مدة شفاء إصابة الرأس، ومدة شفاء إصابة الكسر بعظمة الساق الأيسر ثلاثة أشهر، ما لم تحدث مضاعفات. وأسفر التحقيق مع المدعى عليه في هيئة التحقيق والادعاء العام عن تسببه بالحادث بنسبة 25 % لعدم اتخاذ أقصى درجات اليقظة تبعاً لقواعد نظام المرور، ومخالفة الأنظمة والتعليمات، وذلك لانشغاله في الطريق، وعدم الاحتراز وأخذ الحيطة والحذر.