تمكن فريق طبي من مستشفى الملك خالد بالمجمعة من إنقاذ حياة مريض كان على وشك الهلاك ، لكن بعد لطف الله ثم نجاح الفريق الطبي وإنجازه عاد الأمل للمريض رغم تعرضه لحادثة خطيرة تمثلت في دخول جسمه في آلة كبيرة لتكسير الصخور. وبدأت تفاصيل الإنجاز الطبي عندما حضر المصاب (يمني الجنسية 35 سنة) لطوارئ مستشفى الملك خالد بالمجمعة مساء أمس الأول وكان يعاني من إصابات خطيرة جداً بالصدر ونزيف داخلي بالبطن وجرح متهتك بالبطين والعضد الأيسر مع قطع وفقدان لحوالي 20 سم من الشريان المغذي للذراع اليسرى وكسر بعظم العضد الأيسر جراء دخول جسمه في سير مكينة كبيرة. وقام على الفور الفريق الطبي من المستشفى المكون من د. محمد فهمي استشاري الجراحة العامة و د. أحمد علي أخصائي جراحة التجميل والأوعية الدموية و د. محمد سعيد أخصائي جراحة العظام و د. علي الدبري مقيم جراحة العظام و د. رندة سعد زغلول أخصائية تخدير حيث قام الفريق بإجراء عمليات عاجلة للمصاب استمرت 8 ساعات وشملت إزالة الطحال ووقف النزيف الداخلي وتم تثبيت كسر العضد الأيسر، وأخذ رقعة وريدية من الفخذ لإعادة وصل الشريان المقطوع بالعضد الأيسر حيث تكللت تلك العمليات بالنجاح بفضل الله والمصاب يعيش حالياً حالة مستقرة. وفي حادثة أخرى أنقذ الفريق الطبي بمستشفى الملك خالد بالمجمعة حالة مصاب من الجنسية الباكستانية تعرض لحادث مروري شنيع نتج عنه إصابة في الرأس ما أدى إلى خروج المخ وتهتك كامل بالجمجمة وقام الفريق على الفور بإجراء عمليات عاجلة للمصاب وتم إرجاع المخ لوضعه في الرأس وترقيع منطقة الجمجمة برقعة من الجلد أخذت من جسمه دون وجود عظام للجمجمة تغطي الرأس. وتكللت هذه العملية بالنجاح بعد توفيق الله ثم بجهود الفريق الطبي المؤهل وتم تنويم المريض لمدة أسبوع لمتابعة وضعه الصحي بعد العملية وقد تم خروجه من المستشفى بعد فترة المتابعة وهو بحالة جيدة وصحته مستقرة حالياً.