لم تمنع تصريحات مسؤول مصرفي، تحدثت عن دراسة تسهيلات جديدة على قروض التمويل العقاري، سيدة الأعمال فائزة اليماني من تنفيذ مشروعها لدعم الراغبين والراغبات في تملك منازل وسيارات عبر قروض عقارية واستهلاكية بتسهيلات منافسة تسعى من خلالها إلى استقطاب أكبر شريحة ممكنة من راغبي تملك المساكن والسيارات. وأوضحت اليماني، أن مؤسسة أسرار الارتقاء للخدمات التجارية، قائمة فعلياً منذ أكثر من ثمانية عشر عاما، ولكنني لم أدخل برنامج القروض إليها إلا هذا العام، لوجود فجوة كبيرة بين إمكانات المقترضين المادية وقيمة المنتجات العقارية بعد صعود أسعار المنتجات العقارية الأخير، وغلاء أسعار بعض المنتجات والمعدات التي تحتاج إليها. وقالت إنها تقدم القروض لتمليك العقار بجميع أنواعه، بالإضافة إلى الأراضي والمزارع والاستراحات، مضيفة أن لديها آلية ميسرة في تسديد القروض، إذ تحصل على 40% من قيمة العقار و30% من قيمة السيارة، ويكون ذلك خاضعاً لسعر العقار وما سيقدمه العميل من دفعة أولى، علماً بأن نسبة الفائدة لا تنطبق على الدفعة الأولى التي يقدمها العميل. ولفتت إلى أن ضمانات القروض لا ترتبط بدخول المقترضين من الرواتب وليس لها أي علاقة بما على العميل من قروض شخصية للبنوك، سواء قبل أو بعد القرض الذي تقدمه له المؤسسة. من جهتها، أفادت موظفة خدمة العملاء بالمؤسسة آلاء الدوسري، بأن الدفعات ليست مشروطة بمبلغ معين أو حسب الراتب الذي يتقاضاه، مشيرة إلى أن كل عميل باستطاعته أن يحدد قيمة القسط الذي سيدفع للمؤسسة حسب إمكاناته المادية بالاتفاق مع المؤسسة. وأضافت، في حال توقف العميل عن السداد للمؤسسة لشهرين متتابعين بدون أي إشعار أو تقديم عذر معين تقبله المؤسسة، فإن المؤسسة تعيد له الدفعة الأولى بعد خصم قيمة القسطين بشيك صادر من حساب المؤسسة، مفيدة بأن هذا الإجراء جديد وقامت المؤسسة بتنفيذه منذ فترة بسيطة، حيث كانت سابقاً تحتسب الأقساط المدفوعة لصالح المؤسسة ولا تعاد للعميل مهما كان عدد الأقساط. فيما بينت إسراء بن عجب «خدمة عملاء» أن المؤسسة تحصل على نصف قيمة سعر السيارة أو المعدات الثقيلة كدفعة أولى، إذا كان سعر السلعة أعلى من مائة ألف ريال، أما إذا كان أقل فيكتفى بأخذ عشرة آلاف ريال كدفعة أولى. وحول سبب توجه الزبائن لهذه المؤسسة قالت إحدى العميلات نورة الرشيد، إن البنوك لا تقوم بتثمين المنتجات العقارية بدقة، بالإضافة إلى أنها تنظر للراتب لتحدد قيمة القرض، وهذا يسبب عبئاً عليّ كمقترضة، لذا جئت إلى هذه المؤسسة عندما سمعت عنها، وسأقرأ الشروط وما يترتب عليها لعلي أظفر بقرض بآلية تسديد ميسرة كما سمعت.