قال أنجوس هيوستن، القائد السابق للقوات المسلحة الأسترالية الذي يقود عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، إن فريق البحث يحتاج إلى استقبال ذبذبات إليكترونية جديدة صادرة عن أجهزة تسجيل الطائرة الماليزية المنكوبة، حتى يمكن تحديد المنطقة التي يوجد بها حطام الطائرة بشكل أفضل. وأضاف هيوستن في تصريح لمحطة «أيه بي سي» التليفزيونية الأسترالية إنه تم وقف عملية البحث واسعة النطاق إلى أن يتم استئناف استقبال الذبذبات. ويُذكر أن الوقت بدأ ينفد أمام فريق البحث متعدد الجنسيات، لأن عُمر تشغيل بطاريات الصندوقين الأسودين للطائرة أوشك على الانتهاء. وقال هيوستن «إنه كنتيجة لذلك، ربما يكون الصندوق الأسود على وشك أن يفقد قدرته على إرسال الذبذبات، أو أن يكون قد توقف بالفعل «. وأضاف «إنه من المرجح أن يكون ما نبحث عنه عند استئناف البحث ليس الجهاز الرئيسي لرصد إشارات الطوارئ، ولكن أيضا جهاز بيانات قمرة القيادة». وأوضح هيوستن، وهو طيار سابق أن «ما نبحث عنه هو الحطام، حقل حطام الطائرة كما قد يقول البعض». وعلى الرغم من الطقس الجيد الذي يساعد على عمليات البحث، إلا أن هيوستن حذر من التعقيدات الهائلة التي تواجه البحث عن الحطام. ويقع قاع البحر الذي قد يكون الحطام راقدا فيه في نفس العمق الذي يمكن أن تصل إليه غواصة البحث الصغيرة وهو 4500 متر. وأكد هيوستن أن الغواصة الصغيرة لا يمكنها أن تذهب لأكثر من هذا العمق، ووصف عملية البحث بأنها مُضنية، خاصة عندما يبدأ المرء في البحث في أعماق المحيط.