رحب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالدور الذي يقوم به مركز الملك عبدالله الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، في اعتراف منه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين التي توجت بإنشاء هذا المركز. جاء ذلك ضمن ديباجة قرار اعتماد المجلس، ضمن دورته العادية الخامسة والعشرين، قرار أعدت مشروعه باكستان باسم منظمة التعاون الإسلامي، وفنزويلا، بعنوان (مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم أو معتقدهم)، اعتمده بتوافق الآراء. وتضمن القرار عدداً من المبادئ والإجراءات الرامية إلى تعزيز التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب. وأكد المندوب الدائم للمملكة في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، السفير فيصل طراد، أن القرار يعد إنجازاً يسجل لصالح جهود المملكة في مجال حقوق الإنسان على المستوى الدولي، ويؤكد على الدور الذي لعبته مبادرات خادم الحرمين الشريفين من أجل إحلال لغة الحوار بدلا من التناحر والحروب، مبيناً أن اعتماد هذا القرار يؤكد على دور المملكة وثقلها في المحافل الدولية.