وصل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي إلى لندن للمشاركة في اجتماع رفيع المستوى لتطوير فهم مشترك وللمضي قدما في مكافحة التعصب والتمييز على أساس الدين. وقد دُعي أوغلي للمشاركة في الاجتماع من قبل البارونة سعيدة وارسي وزيرة الدولة الأولى بوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، وذلك للانضمام إلى مجموعة أساسية من وزراء حكوميين مؤثرين وصانعي سياسات. ومن المتوقع أن يشارك في هذا الاجتماع ممثلون من عدة دول بما فيها المملكة المتحدة والولايات المتحدةالأمريكية وكندا وإيطاليا وألمانيا ومصر وباكستان وتركيا. وسيركز الاجتماع على الاحتفاظ وتعزيز الإجماع الدولي المتضمن في مقاربة القرار 18/16 لمجلس حقوق الإنسان من أجل مكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الناس بسبب دينهم ومعتقدهم. وكان القرار 18/16 مبادرة من منظمة التعاون الإسلامي تم اعتمادها بتوافق الآراء في الدورة 16 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف في عام 2011 بناءً على النقاط الثماني التي قدمها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. وقد أطلق أوغلي أيضاً وتيرة اسطنبول في يوليو 2011 مع وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون وبمشاركة السيدة كاثرين أشتون الممثل الاعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وذلك لتنفيذ القرار 18/16.