لاعب نادي النصر الحالي ولاعب الاتفاق والمنتخب السعودي سابقاً عبدالرحمن القحطاني، بات لغزاً محيراً للكثير من الرياضيين؛ فكيف تبدل حال هذه الموهبة من مؤشر صاعد نحو النجومية، إلى مؤشر نازل نحو النسيان. - من يتذكر عبدالرحمن القحطاني مع المنتخب السعودي في نهائي كأس آسيا 2007؟، من يتذكر ذلك المستوى الذي ظهر به، وتلك الانطلاقات الخطيرة التي كان يقوم بها؟، ما يحدث للقحطاني وسعد الحارثي ومالك معاذ وغيرهم أمر يجعلنا نطرح سؤالاً عريضاً: لماذا لا تحافظ المواهب الكروية السعودية على أنفسها؟ هل العيب بتلك المواهب أم في الأندية أم في ماذا؟، هل تخمة الاحتراف والمبالغ المغدقة التي تنهال على اللاعبين بين يوم وليلة وتصل إلى عشرات الملايين، وهم من كان يسمع مجرد سمع بالمليون دور في ذلك؟ - ماذا يحدث لمواهبنا الكروية؟ من يسقطها من برج النجومية؟ الأمر لم يعد مجرد حالات فردية، الأمر بات ظاهرة تستحق الدراسة والمعالجة الفورية، نعرض بعض الأسباب وليس جلها، وحتى لا يذهب فكر البعض بعيداً، أقول من ضمن تلك الأسباب التي نعرفها السهر وسوء التغذية والسفر وعدم الانضباطية في تمارين صباحية ومسائية، بالإضافة إلى ممارسات بعض أعضاء الشرف الخاطئة مع النجوم. - نسيت أن أخبركم، أنه في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق، وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل، إذن قبل الاحتراف كان يجب علينا أن نحضر اللاعبين لهذه الخطوة.