كشف الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الدكتور عيسى الأنصاري ل «الشرق»، أن مشاركات المؤسسة محلياً وعربياً منذ انطلاقة العام الحالي تجاوزت أكثر من عشر مشاركات وتوقيع نحو خمس مذكرات تفاهم تسعى لخدمة التنمية الإنسانية في مختلف المجالات. وأوضح أن المؤسسة شاركت الأسبوع الماضي في يوم المهنة في جامعة الملك فيصل بالأحساء، وعرضت 200 وظيفة للشباب بالتعاون مع عدد من الشركات، مبينا أنها تشارك حالياً في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير 2014 الذي انطلق برعاية الأممالمتحدة بهدف زيادة نسبة التعاون الدولي بين المؤسسات عالمياً. وأضاف الأنصاري أن المؤتمر يعالج سنوياً قضايا إنسانية ذات أهمية قصوى بالنسبة للمجتمع الدولي، ويركز هذا العام على قضية «المرأة في حالات الكوارث الإنسانية»، كما يتناول سبل معالجة تأثيرات الكوارث الإنسانية على المرأة تحديداً، وأفضل السبل لمعالجتها، ودورها في حالات الإغاثة. وبيّن أن أبرز وظائف المؤسسة تتمثل في المشاركة والتعاون في تنفيذ البرامج التي تهدف إلى تنمية المجتمعات، ودعم البحوث والدراسات الهادفة إلى الكشف عن واقع التنمية الإنسانية، ومشكلاتها، وتطوير أساليبها، ودعم البرامج التدريبية والدراسات في سبيل تطوير العمل التنموي، وجمع المعلومات، وتصنيفها؛ لتوفير قاعدة يستفاد منها في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالتنمية الإنسانية، مؤكداً أن مؤتمر الإغاثة والتطوير يُعتبر الحدث الأهم في مجال الإغاثة والتنمية الإنسانية في المنطقة؛ حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من صناع القرار في مجال الإغاثة والتنمية، إضافة إلى ممثلين عن شركات ومؤسسات عالمية غير حكومية وأجهزة حكومية متخصصة في هذ المجال.