تشارك مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير 2014، المقام في مدينة دبي خلال الفترة من 25-27 مارس 2014، تحت رعاية الأممالمتحدة، وهو يهدف إلى زيادة نسبة التعاون الدولي بين المؤسسات عالمياً. وقال الأمين العام للمؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري: "مشاركتنا تهدف إلى زيادة نسبة التعاون الدولي بين مؤسسات الإغاثة والتنمية الإنسانية عالمياً".
وأضاف "الأنصاري": "المؤتمر يعالج سنوياً قضايا إنسانية ذات أهمية قصوى بالنسبة للمجتمع الدولي وسيركز هذا العام على قضية "المرأة في حالات الكوارث الإنسانية"، حيث يستعرض سبل معالجة تأثيرات الكوارث الانسانية على المرأة مع بحث أفضل السبل لمعالجتها، إضافة إلى استشراف دور المرأة في حالات الإغاثة".
وأردف: "المؤسسة تشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر حيث تتواجد شركات ومؤسسات عالمية متخصصة لتوفير السلع والخدمات الضرورية في عمليات الإغاثة والمشروعات التنموية والإنسانية".
وقال "الأنصاري": "من أبرز وظائف المؤسسة أنها تشارك في تنفيذ البرامج التي تهدف إلى تنمية المجتمعات، وتدعم البحوث والدراسات الهادفة إلى الكشف عن واقع التنمية الإنسانية، ومشكلاتها، وتطوير أساليبها، كما تقدم المساندة للفعاليات التدريبية والدراسات من أجل تطوير العمل التنموي، وجمع المعلومات، وتصنيفها بغرض توفير قاعدة يستفاد منها في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالتنمية الإنساني".
وأضاف: "مؤتمر الإغاثة والتطوير "DIHAD" يعتبر الحدث الأهم في مجال الإغاثة والتنمية الإنسانية في المنطقة حيث تشارك فيه سنوياً نخبة من صناع القرار في مجال الإغاثة والتنمية إضافة إلى ممثلين عن شركات ومؤسسات عالمية غير حكومية وأجهزة حكومية متخصصة في هذ المجال".