تشارك مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير 2014م الذي يقام برعاية الأممالمتحدة في مدينة دبي بعد غد الثلاثاء ويستمر ثلاثة أيام ، بهدف زيادة نسبة التعاون الدولي بين المؤسسات عالميا . وأوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور عيسى الأنصاري أن هذه المشاركة تهدف إلى زيادة نسبة التعاون الدولي بين مؤسسات الإغاثة والتنمية الإنسانية عالمياً ، مشيراً إلى أن المؤتمر يعالج سنوياً قضايا إنسانية ذات أهمية قصوى بالنسبة للمجتمع الدولي ويركز هذا العام على قضية المرأة في حالات الكوارث الإنسانية ، كما يتناول سبل معالجة تأثيرات الكوارث الإنسانية على المرأة تحديداً وأفضل السبل لمعالجتها ودور المرأة في حالات الإغاثة ، مفيداً أن المؤسسة تشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر حيث تتمثل شركات ومؤسسات عالمية متخصصة في توفير السلع والخدمات الضرورية في عمليات الإغاثة والمشاريع التنموية والإنسانية . وبين أن من ابرز وظائف المؤسسة تتمثل في المشاركة والتعاون في تنفيذ البرامج التي تهدف إلى تنمية المجتمعات ، ودعم البحوث والدراسات الهادفة إلى الكشف عن واقع التنمية الإنسانية ، ومشكلاتها ، وتطوير أساليبها ، ودعم البرامج التدريبية والدراسات في سبيل تطوير العمل التنموي ، وجمع المعلومات ، وتصنيفها لتوفير قاعدة يستفاد منها في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالتنمية الإنسانية . وأكد الدكتور الانصاري أن مؤتمر الإغاثة والتطوير DIHAD يعد الحدث الأهم في مجال الإغاثة والتنمية الإنسانية في المنطقة ، حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من صناع القرار في مجال الإغاثة والتنمية إضافة إلى ممثلين عن شركات ومؤسسات عالمية غير حكومية وأجهزة حكومية متخصصة في هذا المجال .