أعلن الدكتور سعد الصويان في موقعه الشخصي عن رغبته في بيع مكتبته التي وصفها بأنها مكتبة ضخمة ومتميزة وتضم محتويات منتقاة بحرص شديد على مدى عدة عقود. حيث تضم المكتبة آلاف الكتب والمخطوطات والموسوعات الضخمة «بعضها يتألف من عشرات الأجزاء»، والمعاجم باللغتين العربية والإنجليزية، والمراجع النادرة في مختلف العلوم والفنون، بما في ذلك تاريخ الفلسفة وشتى فروعها وعلوم اللاهوت ومختلف الأديان، وتاريخ الإغريق والرومان والكنيسة والعصور الوسطى الأوروبية، وتاريخ الفكر الأوروبي، وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، وعلم النفس والفلكلور، والتاريخ الشفهي واللسانيات، ودراسة اللهجات والاقتصاد والسياسة. كما تضم كتباً في الاستشراق ومعظم كتب الرحالة الأجانب إلى الجزيرة العربية وتاريخ الجزيرة والأنساب، ومجلدات مجلة العرب، ومعظم إصدارات دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، وكتب حمد الجاسر والجهيمان والعبودي وابن خميس والجنيدل وابن عقيل، ودواوين الشعر الجاهلي والأمثال العربية والعامية والأساطير والسِّيَر ومعظم دواوين الشعر النبطي ومخطوطاته. وأشار الدكتور الصويان إلى أنَّ مكتبته معروضة بسعر 3.5 مليون ريال، وأرفق مع الإعلان قائمة يبلغ عدد صفحاتها حوالي 200 صفحة تشتمل على عناوين نحو 95% من محتويات المكتبة، بدءاً بالكتب العربية ثم الإنجليزية. الكاتب والباحث قاسم الرويس كان أكثر المتفاعلين مع هذا الخبر بقوله: «مع الأسف المكتبة معروضة منذ ثلاث سنوات ولا حد جايب خبر!»، وأضاف، «مع الأسف.. في زمن سابق حين يعرض عالم أو مثقف مكتبته للبيع كان هناك من يهتم كما حدث لأبي عبدالرحمن بن عقيل، ولكن الزمن تغير». وأضاف «أعرف مكتبات اشترتها جهات حكومية بمبالغ خيالية وهي لا تساوي ربع المبلغ لأن لصاحب المكتبة حظوة خاصة». وفي نفس السياق، تفاعل المتابعون على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» مع الإعلان، وأنشأوا وسماً عن الخبر حمل عنوان #مكتبة_سعد_الصويان_للبيع.