- تعكس مطالبة رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد الجربا، الجامعة العربية بإدراج تنظيم «داعش» وحزب الله اللبناني وميليشيات «أبو الفضل العباس» القادمة من العراق على قوائم الإرهاب؛ تعكس حجم الضرر الذي لحِقَ بالثورة السورية بسبب ممارسات هذه الميليشيات وحجم الجرم المرتَكب من قِبَلِها بحق الشعب السوري. - ثورة سوريا تواجه مخاطر هائلة بسبب الصراع القائم بين المتطرفين الذين حوَّلوا سوريا إلى أرض لمعارك طائفية ولممارسة تصفية الحسابات، وهو ما لا يخص السوريين في شيء. - الثورة بين «داعش» و«حالش» و«ماعش».. «داعش» هي الدولة الإسلامية في العراق والشام الموالية للقاعدة بالفكر والتنظيم.. «حالش» هو حزب الله اللبناني الذي أباح لنفسه احتلال أراضٍ سورية ونقل عناصره المسلحين من لبنان إلى سوريا تحت سمع وبصر العالم وبالمخالفة لقوانين سيادة الدول.. تمدَّد حزب الله فبات وجوده في الشام إلى جانب وجوده في لبنان سبباً في تسميته اختصاراً ب «حالش» على وزن «داعش» أي حزب الله في لبنان والشام.. أما «ماعش» فهي تسمية مختصرة لميليشيات إيران في العراق والشام.. هذه العصابات التي استعان بها نظام بشار الأسد لتعينه على قتل السوريين. - الإرهاب واحد والتسميات تختلف.. فكل هذه التنظيمات المتطرفة تنتهج العنف ولا تعترف بسيادة الدول على أراضيها. - المقاومة السورية ضد الأسد هي مقاومة مشروعة.. هي ردة فعل تلقائية من شعب بات حقه في الحياة مهدداً في مواجهة آلة قتل يومية وتخاذل دولي متواصل.. لكن التنظيمات الإرهابية استغلت هذه اللحظة من عمر السوريين وسعت إلى إيجاد موطئ قدم لها في سوريا لتمارس أعمالها المرفوضة وتفرض مشاريعها. - طلب الجربا الذي رُفِعَ إلى المجلس الوزاري للجامعة العربية قبل أيام يشير إلى قناعة القيادة السياسية للثورة السورية بأن الإرهاب هو عدو للسوريين أياً كان مصدره.