كد المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الليبي العام عمر حميدان أن ناقلة النفط «مورننج جلوري» لاتزال راسية بميناء السدرة ولم تتحرك، مشيرا إلى أنها مطوقة من قبل قوة الجيش الوطني والثوار المكلفة بمنعها من مغادرة ميناء السدرة . ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن حميدان قوله، عقب الجلسة الصباحية للمؤتمر أمس الإثنين إن المؤتمر العام اتخذ قرراً بشأن تشكيل قوة عسكرية لتحرير وفك الحصار القائم عن الموانئ النفطية ، لافتا إلى أن القرار ينص في مادته الأولى على تشكيل قوة عسكرية مسلحة من وحدات الجيش الليبي والثوار المنضويين تحت الشرعية بالمناطق العسكرية في طبرق والجبل الأخضر وبنغازي و الكفرة وسبها وسرت ومصراتة وطرابلس و جبل نفوسة والمنطقة الغربية ووحدات حرس المنشآت النفطية والأهداف الحيوية للقيام بواجب تحرير الموانئ النفطية وفك الحصار عنها وإرجاعها لسلطة الدولة واستمرار حمايتها وحراستها وتأمينها والدفاع عنها. وأضاف أن المادة الثانية من القرار نصت على أن يتولى رئيس الأركان العامة للجيش الليبي تجميع وتنسيق هذه القوات وإعداد الخطط على أن يكون مكان تجمعها ومركزها الأول في كل من سرت والجفرة واجدابيا، لافتا إلى البدء في العمليات العسكرية الفعلية لتنفيذ هذه المهمة خلال أسبوع من تاريخ إصدار هذا القرار. من جهة أخرى أشار المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام إلى أن المؤتمر بدأ في مناقشة البند الأول المتضمن لخارطة الطريق وحسم الأمر بشأن الانتخاب الرئاسي المباشر أو غير المباشر، حيث رفعت الجلسة ظهر امس لإعطاء فرصة للكتل لمناقشة هذا البند والخروج بنتائج وقرار حاسم حوله على أن يناقش خلال الجلسة المسائية للمؤتمر. في المقابل قال مسؤول في المعارضة المسلحة في شرق ليبيا إنهم بدأوا تحريك القوات براً وبحراً للتصدي لأي قوات حكومية تحاول مهاجمة مواقعهم أو مهاجمة ناقلة حملت نفطا في الميناء الواقع تحت سيطرتهم. وأضاف عصام الجهاني عضو القيادة المعارضة إنهم أرسلوا قوات برية للدفاع عن برقة في غرب سرت وإن لديهم قوارب تقوم بأعمال الدورية في المياه الإقليمية. ويريد المعارضون استقلالا إقليميا في شرق البلاد التي كان اسمها تاريخيا برقة.