واصل منشقون ليبيون تحميل ناقلة كورية شمالية بالنفط لليوم الثاني على التوالي، متجاهلين تحذيرات الحكومة المركزية بشن عمل عسكري ضدهم، بحسب مسؤول في قطاع النفط. وترسو ناقلة النفط "مورننج جلوري" منذ الساعات الأولى لأول من أمس في ميناء السدرة الخاضع لسيطرة مجموعة مسلحة كانت تتولى حراسة منشآت نفطية قبل أن تنشق وتعلن تشكيلها لمكتب سياسي وتنفيذي لإقليم برقة الذي يطالب بحكم ذاتي في ليبيا. وكان رئيس الوزراء علي زيدان، قد أمر المسلحين بالتوقف وإلا فإنه سيتم قصف الناقلة، محذرا من "كارثة طبيعية" محتملة في حالة قصف الناقلة.