كشف رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الشرقية، يحيى عزان، ل«الشرق» أن سير الانتخابات يومي الأحد والإثنين كان أفضل من الدورة السابقة من حيث التنظيم ومستوى التنافس واهتمام المرشحين، وأضاف أن كل المقار الانتخابية في الخفجي والجبيل وبقيق ورأس تنورة والنعيرية والقطيف شهدت بالقرب منها فعاليات المرشحين ومخيماتهم مما يدلل على حجم التنافس والرغبة بالفوز بالمقاعد المتاحة للتصويت. ولفت عزان إلى إقبال وصفه بالجيد مقارنة بالدورات الماضية، مشيراً إلى أن الجميع يترقب عمليات التصويت اعتباراً من اليوم في المركز الرئيس التي ستشكل الأهمية الكبرى لكثير من المرشحين . وعن تأثيرات العطل الفني في نظام الانتخابات في مركز القطيف قلل عزان من التأثيرات مضيفاً أن اللجنة مددت وقت التصويت حتى الساعة العاشرة مساء لإتاحة الفرصة كاملة لجميع الناخبين، لافتاً إلى أن العطل فني بحت وتم إعادته للعمل دون أي إخلال بالعملية الانتخابية. وفيما يتعلق بتقديرات اللجنة لعدد الأصوات في المحافظات الثلاث القطيف والنعيرية ورأس تنورة قال إن تقديراتنا تشير إلى مشاركة أكثر من 700 ناخب في القطيف فيما تزيد على 110 في محافظة النعيرية و300 صوت في رأس تنورة تسبب عطل في أجهزة التصويت الإلكترونية فى مركز الاقتراع، التابع لانتخابات غرفة الشرقية في محافظة القطيف، يوم أمس، في إرباك عملية التصويت، الأمر الذي دفع عديداً من الناخبين لمغادرة موقع الاقتراع في صالة شهاب بالقطيف. وأوضح الناخب فاضل النمر أنه وصل للمركز الانتخابي في القطيف للإدلاء بصوته، إلا أنه فوجئ أن النظام متعطل في الفترة الصباحية، واضطر للجلوس أكثر من ثلاث ساعات، حتى يتمكن من الإدلاء بصوته، مبيناً أن العطل أثّّر كثيراً على سير العملية الانتخابية، حيث أن العشرات اضطروا للمغادرة دون تصويت، الأمر الذي حرم المرشحين مزيداً من الفرص. وأشار النمر إلى أنه تم التعويض بتمديد موعد الاقتراع حتى نحو الساعة العاشرة مساء، إلا أن ذلك أحدث إرباكاً، خاصة وأن أكثر من غادر ولم يتمكن من الإدلاء بصوته لم يكن يعلم بهذا التمديد. وذكر نذير المقبل، أن المشكلات التي رافقت عملية الاقتراع لم تقف عند تعطل نظام التصويت، فقط بل إن نظام تجديد الاشتراك، توقف أيضاً، وحرم أصحاب الاشتراكات المنتهية من تجديد اشتراكاتهم، والمشاركة في عملية التصويت، مستغرباً من وقوع مثل هذه المشكلات والعراقيل في العملية الانتخابية في مركز الاقتراع في محافظة القطيف فقط، مضيفا أن أجهزة التصويت عادت للعمل بشكل طبيعي بعد الظهر، فيما تمت إتاحة إمكانية تجديد الاشتراك قبيل المغرب، وسط إقبال مسائي متوسط، وشبه مقبول. شارك نحو 300 ناخب في المقر الانتخابي لغرفة الشرقية بمحافظة رأس تنورة، حيث سجلت المحافظة حضوراً لافتاً في الساعات الأخيرة من أغلب الناخبين على حساب الفترة الصباحية التي لم تشهد عمليات تصويت تذكر، وسارت العملية الانتخابية بسهولة حيث تميزت استعدادات اللجنة المشرفة وإجراءات التسجيل والاقتراع في دقيقتين لكل ناخب. وشهدت المحافظة وجود بعض المرشحين لحث الناخبين للتصويت لهم، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من مندوبي المرشحين. وتابع الحضور سير الانتخابات في المحافظات الأخرى مثل النعيرية والقطيف التي تزامنت مع رأس تنورة. وبحسب تصاريح بعض الناخبين فقد تنوعت علميات التصويت مابين فئة الصناع والتجار. وقال الناخب سالم اليامي إن صوته ذهب لمن يراه قادراً على خدمة الوسط الاقتصادي في المنطقة الشرقية لاسيما في رأس تنورة، مؤكداً أن التحرك الأفضل نحو إتاحة الفرصة لفئة الشباب من المتقدمين للانتخابات. وناشد اليامي بقية الناخبين بالاهتمام بالبرامج التي يقدمها المرشحون والتي أكد أنها لم ترق إلى المستوى المأمول، وأشار إلى أن البرامج التي قدمها بعض المرشحين لا تتعدى وجهات نظر دون وضوح للرسالة والرؤية التي من الممكن العمل عليها حال فوزه. لكنه أضاف أن الانتخابات تجربة مثيرة تستحق التصويت لبناء ثقافة جديدة وجديرة بالمنطقة. بدوره قال ناخب محمد العلي إن التصويت سار وفقاً لما خطط له من حيث السهولة مؤكداً أن صوته لم يتأثر بالحملات الانتخابية للمرشحين حيث اختار من يراه مناسباً لتمثيله في مناشط الغرفة.