** كأس « الغالي» هو عنوان الشرق اليوم للاحتفالية الكبرى بكأس ولي العهد. ** نعم هو كذلك، فهي كأس غالية على الرياضيين يتسلمونها من يدٍ كريمة برعاية ٍ من الرجل الأكرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. ** القول إن رعاية سمو ولي العهد للمباراة الختامية هي تجسيد لحرص القيادة على رعاية الشباب، قول قديم وصادق . **لكن الأصدق من ذلك هو إيمان القيادة التام والمطلق بأن الشباب هم مستقبل يبني، وحاضر يخطط، وسواعد تسعى إلى رقي هذا الوطن. ** بالعودة للمباراة النهائية، هي كرنفال ينتظره كل الرياضيين، بل كل الشباب، والكل يعلم أن ما يزيد هذا الكرنفال الرياضي توهجاً هو الرعاية الكريمة من رجل ٍ كريم. ** بالخوض في التفاصيل ، مفهوم الخسارة اليوم غير وارد أبداً من الطرفين ، بل بالعكس تمامأً فالهلال كاسب والنصر رابح، ويكفيهما شرفاً الوصول إلى هذا النهائي . ** ويكفي الفريقان فخرأً أن تاريخ 1 فبراير سيكتب حضورهما للمرة الثانية في ثاني نهائي خلال عام واحد. ** الرابح دون مبالغة هما الفريقان ، لكن القاسم المشترك بينهما هو اللون الأزرق وهو الشيء الذي لا يراه المتعصبون مشتركأً بين فريقين تعود أنصارهما على التنازع والخلاف والاختلاف. ** بالتأكيد أن أيّاً من الفريقين سيربح الكأس سنقول له مبروك. ** وأي فريق يخسر سنقول له أيضاً مبروك لوصوله إلى هذا النهائي، ولعله يعوّض في بطولات أخرى. ** نقطة أخيرة وقبل أن أختم هذا الموضوع: هناك أمر آخر يشترك فيه الفريقان . ** إنهما صاحبا الشعبية الأولى في الرياض .. ** واستاد الملك فهد سيكون شاهدأً على هذه الشعبية . **وبالحديث عن الرياض فإن في قلب راعي المباراة لها – أي الرياض- حباً كبيراً.. ** لا تكفيه أسطر .. **ولا حكايات ولا قصص ** ولا تسطره كتب .