قلّصت سوق الأسهم السعودية ارتفاعاتها الصباحية إلى نقطة واحدة مع جرس الإغلاق، لينهي مؤشر السوق تداولاته عند نقطة 8656 وسط تراجع نسبي في الأحجام والقيم المتداولة إلى 191 مليون سهم تم تداولها بقيمة 5.8 مليار ريال بالمقارنة ب6.5 مليار ريال للجلسة السابقة، كما تراجعت عدد الصفقات المنفذة إلى 96 ألف صفقة، وجرى تداول أسهم 158 شركة نجحت من خلالها أسهم 81 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 49 شركة وثبات 15 شركات أخرى دون تغيير. وكانت السوق المالية قد افتتحت جلستها على ارتفاع منذ اللحظات الأولى على غرار أسواق الأسهم الأوروبية وأسواق الإمارات لتصل إلى نقطة 8700 كاسبة 45 نقطة بالنصف ساعة الأولى من الجلسة، إلا أن عمليات الضغط من قبل أسهم «سابك وسافكو وينساب» قد أسهمت في تقليص المكاسب والإغلاق على ارتفاع طفيف مع جرس النهاية. قطاعيًا، فقد أغلقت 10 قطاعات على ارتفاع مقابل انخفاض 5 قطاعات أخرى. ففي قائمة القطاعات الرابحة تصدر قطاع الإعلام والنشر القائمة بنسبة 1.2%، وتبعه قطاع التجزئة بمكاسب 0.8%. في المقابل اعتلى قطاعّا الإسمنت والفنادق قائمة القطاعات الخاسرة بنسبة 0.61%. وفضلا عن تراجع قيمة التداول بالمقارنة مع الجلسة السابقة إلا أن قطاع البتروكيماويات استطاع أن يعزز من صدارته مستحوذًا على 27% من السيولة المتداولة، وبقي قطاع المصارف ثانيًا في القائمة بنسبة استحواذ بلغت 17%، وظل قطاع التأمين في المرتبة الثالثة على الرغم من تراجع نسبة استحواذه إلى 9% من إجمالي السيولة. وبناء على مستجدات جلسة أمس -على الفاصل اللحظي- يلاحظ اقتراب المؤشر العام للسوق السعودية من ملامسة دعم المسار الصاعد المتغيّر بواقع 11 نقطة يوميًا والمتداول عند نقطة 8628، الأمر الذي من خلاله يستلزم الحفاظ عليه وعدم كسره بأي حال من الأحوال، حيث إن إغلاقه دونه قد يدفعه لموجة تراجع تستهدف منطقة 8510.