استهلت سوق الأسهم السعودية أولى جلساتها الأسبوعية ضمن المنطقة الخضراء، على مكاسب ب 36.86 نقطة، بنسبة 0.42% مدعومة من قطاع «المصارف والخدمات المالية» بالدرجة الأولى، الذي نجح في دفع الأداء العام للسوق فوق حاجز 8700 لأول مرة منذ أكثر من 5 سنوات. وشهدت الأحجام المتداول ارتفاعًا طفيفًا إلى 246 مليون سهم، تم تداوله، إلا أن القيمة تراجعت إلى 6.5 مليار ريال، بالمقارنة مع 6.7 مليار ريال للجلسة السابقة، كما انخفض عدد الصفقات المنفذة إلى 105 آلاف صفقة، وجرى تداول أسهم 159 شركة نجحت من خلالها أسهم 77 شركة في الإغلاق على ارتفاع مقابل انخفاض أسهم 59 شركة وثبات 23 شركة أخرى دون تغيير. وكانت السوق المالية قد افتتحت جلستها على تراجع ب 27 نقطة منذ الدقائق الأولى بضغط من قطاع «البتروكيماويات» وتحديدًا من سهم «سابك» الذي انخفض ب 2.75 ريال، وصولا بالمؤشر العام إلى مستوى 8649، عندها استطاع القطاع المصرفي تولي زمام الأمور بمساندة من قطاع «الطاقة»، ودفع المؤشر العام إلى الإغلاق عند نقطة 8711 مع جرس النهاية. وتلوّنت 10 قطاعات من أصل 15 قطاعًا مدرجًا باللون الأخضر، مقابل انخفاض 5 قطاعات أخرى. وجاء مؤشر الإعلام والنشر في صدارة الرابحين بما يقارب 2%، وتبعه قطاعا «الطاقة « و»المصارف» بنسبة 1.1%. في حين اعتلى قطاع الاستثمار الصناعي قائمة القطاعات الخاسرة ب 0.8%. وفي توزيع سيولة القطاعات للسيولة، حافظ قطاع البتروكيماويات على صدارته القطاعات على الرغم من تراجع نسبة استحواذه إلى 27% بعد أن بلغت 35% من السيولة في الجلسة السابقة، وظل القطاع المصرفي ثانيًا في القائمة، مستحوذًا على 17.6% السيولة، وبقي قطاع التأمين في المرتبة الثالثة بنسبة 10%. وبناء على مستجدات جلسة أمس–على الفاصل اللحظي – يلاحظ استهداف المؤشر العام نقطة 8711 – التي أشرت لها سابقًا – والإغلاق فوقها بفارق 3 نقاط. فنيًا، وعلى الرغم من اجتيازها ببضع نقاط، إلا أنها مازالت تمثل نسبة مقاومة بما يعادل 161.8% من نسب «فيبوناتشي» وهي ذات أهمية على المديين القصير والمتوسط.