تمكن فريق بحثي في مشروع «موروث جينوم النخيل» بمركز «الموروثيات» المشترك بين جامعة الملك فيصل بالأحساء ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والأكاديمية الصينية للعلوم، من اكتشاف تعديل وراثي للتحكم في سوسة النخيل الحمراء، ورفع جودة الثمار، ونشر أبحاثه في المجلات العلمية العالمية، وعرض اثنين منها على الغلاف الخارجي لمجلتين علميتين. وحمل أحد الأبحاث عنوان «دراسة الموروثيات الكلية لعصيات باسيلس ثيورينجينسيس البكتيرية»، ونشر في مجلة «الوراثة والموروثيات»، ودرس البروتينات السمية لهذا النوع من البكتيريا، القادرة على تثبيط أو قتل بعض الآفات القريبة من سوسة النخيل الحمراء، على المستوى الجزيئي والموروثي، وتسهم الدراسة في الشروع في أبحاث التعديل الوراثي، لإيجاد مركبات حيوية تحد من انتشار آفة السوسة. وجاءت الدراسة الثانية بعنوان «تحديد التتالي عالي الإنتاجية القائم على تحديد الهيئات التعبيرية الموروثية في المراحل المختلفة من تطور ثمار نخيل التمر»، وحدد فيها سبع مراحل من تطور ثمرة نخيل، بناء على الملاحظة الحقلية والدراسات الجزيئية، التي أدت لتصنيف العديد من الموروثات (الجينات)، والتعرف على وظائفها بناءً على تمايز تعبيرها الموروثي خلال مراحل التطور، كما تم التعرف على عشرة موروثات أساسية في عملية انقسام الخلية وتكاثرها، و18 موروثاً مرتبطاً بنضج الثمرة، وسبعة موروثات تنتج أنزيمات استقلاب النشأ، التي تلعب دوراً في تخزين النشا والسكر. وأوضح رئيس المشروع الباحث الدكتور إبراهيم المسلم أن المشروع ثمرة تعاون بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة الملك فيصل بالهفوف.