مازالت أربع حالات تم إنقاذها من الغرق في شاطئ الواجهة البحرية منوَّمين في المركز الطبي في ينبع الصناعية، اثنان منهم في العناية المركزة، واثنان تحت الملاحظة. واستقبل المركز الطبي في ينبع الصناعية الحالات التي تم إنقاذها، وقدم لها الرعاية الطبية اللازمة، وبحسب التقارير الطبية فإن الغرقى ابتلعوا كميات كبيرة من المياه والطمي من البحر، وهو ما تسبب في المشكلات الصحية للمنومين الذين مازالوا تحت الرعاية الطبية، بينما لم يتم منح الإذن بدفن المتوفين الأربعة جراء الحادثة في انتظار انتهاء الإجراءات الخاصة بذلك من قبل ذويهم. وأوضح الناطق الإعلامي باسم قيادة حرس الحدود في منطقة المدينةالمنورة، العقيد البحري سليمان المطيري، أن من تم إنقاذهم لا يزالون منومين في المستشفى، وحالتهم في تحسن مستمر، شاكراً الغواصين الذين ساهموا متطوعين بعمل إنساني في المقام الأول لا يرجون منه سوى الثواب من الله، إلى جانب المنقذين من حرس الحدود الذين بلغ عددهم 12 غواصاً في عملية الإنقاذ وانتشال الجثث، منوهاً بأن قائد حرس الحدود في منطقة المدينةالمنورة سيقوم في وقت لاحق بتكريمهم كما حدث في حالات سابقة، موضحاً أنه ليس هناك فرق بين من تطوع، ومن كان يؤدي عمله، فالنتيجة التي ننشدها جميعاً واحدة، متمنياً أن يأخذ الجميع العبرة مما حدث، وأن اللوحات التحذيرية كانت كفيلة بأن تمنع حدوث مثل ذلك، خصوصاً أنها تحمل رسومات تحذيرية لمن لا يجيد القراءة، ولكن قدر الله سابق كل شيء.